اسمها عبير السعدي زميلتي بمجلس نقابة الصحفيين المصرية ثارت ضد اداء المجلس الذي تنتمي اليه واتهمته بالتقاعس تجاه الزملاء الصحفيين الذين سقطوا شهداء بعد الانقلاب وعددهم ثمانية، وكذلك موقف المجلس المتخاذل من وجهة نظرها تجاه من تم القبض عليهم من زملااءءنا الصحفيين بعد الاطاحة بالرئيس المنتخب.
وفي عهد الرئيس محمدمرسي كانت الدنيا تقوم ولا تقعد اذا تم احالة احد اصحاب الاقلام الي النيابة، ورأينا ضجة كبيرة عقب مقتل"الحسيني ابوضيف" رحمه الله في مذبحة الاتحادية التي استشهد فيها كذلك ثمانية من الاخوان! اما حاليا فلا نجد الا صمت القبور تجاه من يموت او يتم اعتقاله! وسيدتي"عبير" انسانة رقيقة من ناحية وشاطرة وجدعة من ناحية اخري، فهي قد جمعت بين الحسنيين وحازت علي ثقة الزملاء بسبب خدماتها لهم في مجال التدريب، لكنني ارفض موقفها في تجميد عضويتها للمجلس وععدم حضور الجلسات فهذه خسارة لها ولنا كما انني لا اقبل هجومها الحاد علي مجلس النقابة في وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية، فهذا التقصير يمكن معالجته داخل بيتنا بالنقابة ودون الحاجة الي الدخول في معارك وانا اول المتضامنين معها لانني من حيث المبدأ ارفض حكم العسكر والاطاحة بالرئيس المنتخب وابذل جهدي في خدمة زملائي المعتقلين في قضايا فشنك تسيئ الي القضاء ذاته. وفي ذات الوقت ارفض تماما احالة زميلتي العزيزة الي التحقيق، وقيام بعض اعضاء المجلس بالتشهير بها، فهذا عيب في حقنا جميعا، ويجب احترام بعضنا البعض رغم الخلافات، وموقفي هذا واضح تماما ولا يحتمل اللبس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق