سين وجيم, مفاجأة في فضائية الجزيرة

كنت أتابع التغطية الاخبارية لقناة الجزيرة للانتخابات الرئاسية‘وفوجئت بمن يؤيد المشير السيسي من المواطنين ضمن مختلف اراء الشارع المصري! وبالطبع اصابتني الدهشة!فتلك الفضائية متهمة بأنها منحازة للرئيس الشرعي وتقوم"بفبركة" اخبار وفاعليات لصالحه!
فما معنى السماح لمؤيدي السيسي بالتعبير عن اراءهم!
وهل يمكن للتليفزيون المصري والفضائيات التي يملكها رجال الاعمال ان يسمحوا لانصار الرئيس المنتخب الذي اطاح به الانقلاب ان يعبروا عن انفسهم..
الاجابة معروفة ولا اخفي انحيازي لفضائية الجزيرة‘وبداية انطلاقها عام 1996 احدثت ثورة في عالم الفضائيات ولا انسى انحيازها لثورة 2011 في وقت كانت فيه كل اجهزة الاعلام الاخرى ضدنا‘وهي قد نجحت في الوصول الى اوروبا وامريكا باحترافية‘ولم تلتفت الى الهجوم الذي تعرضت له من دعاة الاستبداد في الوطن العربي من المحيط الهادر الى الخليج الثائر بتعبير ايام زمان التي ولت وكنا خلالها نرفع شعار:امجاد يا عرب امجاد ولم نحقق سيئا وتوالت علينا الهزائم.