سين وجيم, مسئولية الدماء التي سالت!

الكارهون للاخوان يتهمون الجماعة بتمويل المعارضة للنظام الى ارهاب وعنف وعمليات مسلحة لم تكن معروفة من قبل عند كل من يمارس السياسة بطريقة سلمية حتى في اعتى النظم المستبدة، وبذلك اصبح لايوجد فارق يذكر بين الاخوان الذين يعملون في السياسة وجماعات التكفير التي تريد الاطاحة بالنظام الحاكم بالقوة المسلحة!
وهذا القول يمكن الرد عليه في ثلاث نقاط:
1_مسئولية الدماء التي سالت انما ترجع بالدرجة الاولى الى الانقلاب الذي اطاح بالرئيس المنتخب في يوليو الماضي، فقد ادخلت بلادي في نفق مظلم وخرجت عن المسار الديمقراطي، وارتكبت مذابح ضد المعارضين لحكم القوة الذي جاء عنوة،وهناك حاليا خلف القضبان آلاف السباب تهمتهم رفض الانقلاب.
2_لم تثبت مسئولية الاخوان في الغالبية العظمى من عمليات العنف المسلح والاغتيالات والتفجيرات سواء في سيناء او مختلف المدن المصرية، بل يقف من ورائها الجماعات المتشددة مثل "بيت المقدس واجناد مصر" واكدت الجماعة اكثر من مرة حرصها على الطابع السلمي لمعارضتها الاستبداد القائم.
3_يتحمل الحكم البوليسي الجاثم على انفاسنا مسئولية الدماء التي تسيل في المظاهرات بسبب لجوءه الى القوة المفرطة في مواجهتها مما يؤدي الى اعمال عنف كان يمكن تجنبها لوتم السماح بالتظاهر السلمي.