هذا العنوان بالتأكيد أثار دهشتك والسبب أنني كرست عمري ضد الأستبداد الذي كان قائما برئاسة مبارك..فكيف أقول أن أستبعاد أنصار مبارك من الحياة السياسية أمر مستبعد؟؟ والأجابة أن ثورة يناير أطاحت بهؤلاء وألقت القبض على رموزهم،فانكمش أعداء ثورتنا في جحورهم.وبعد أنقلاب الثالث من يوليو الذي أطاح بالرئيس المنتخب حدث تغيير جذري في المواقف،أنصار مبارك من أشد المؤيدين للمشير السيسي،والرئيس المخلوع نفسه أعلن مؤخرا أنحيازه له بطريقة سافرة قائلا..مفيش غيره على الساحة حاليا.. بينما تجد أنصار ثورة يناير حاليا في السجون وهناك حملة تشويه كبيرة ضدهم وكلام كثير في الأعلام على أن تلك الثورة كانت مؤامرة على مصر.. وأسألك .هل يمكن في ظل الأوضاع القائمة أستبعاد أنصار مبارك من الحياة السياسية؟ أم أن العكس هو الصحيح؟؟ أخشى أن تكون لهم كلمة مسموعة في البرلمان القادم وهذا ما تؤكده شواهد كثيرة. وهكذا تعود ثورة يناير إلى نقطة الصفر من جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق