ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأربعاء، 19 مارس 2014

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, حمدين صباحي.. دور الكومبارس وشو إعلامي!

السؤال: هل هناك فرصة حقيقية للمرشح الرئاسي حمدين صباحي؟
في يقيني أن فرصته ضعيفة جدا في سعيه للفوز بمنصب رئيس الجمهورية, وأول ما يدور في ذهن حضرتك أن هذا شيء طبيعي مادام قد وافق على خوض انتخابات الرئاسة أمام مرشح الدولة والجيش المشير عبد الفتاح السيسي! فهي منافسة غير متكافئة بالمرة.
والمفاجأة أن عندي إجابة أخرى تتمثل في أنه بخطابه وضع نفسه في إطار ضيق جدا, وهذا هو سبب أن فرصته للنجاح تكاد تكون معدومة.
أشرح ما أعنيه قائلا إن الناخب لا يجد اختيارا بين واحد قاد الانقلاب على الرئيس المنتخب وآخر يعارض ما جرى، بل إن حمدين كان من نجوم جبهة الإنقاذ التي سعت لإسقاط الرئيس محمد مرسي, فهو والسيسي ينتميان في النهاية إلى معسكر واحد, وأفترض أنك من المؤيدين لهما, فلماذا تختار البديل وتترك الأصل؟
وقبل الثورة كان حزب الكرامة الذي يرأسه له جهود للتقارب بين الناصريين والتيار الإسلامي, ولكن هذا بالطبع اختفى بعد الانقلاب الذي جرى في شهر يوليو الماضي, وهو لا يستطيع حاليا مخاطبة التيار الإسلامي، وبذلك فقد جمهورا كبيرا.
وأخيرا فإن معظم الناصريين هرولوا للارتماء في أحضان العسكر وكانوا من المؤيدين لهم وتجاوزوا عن كل الجرائم التي جرت على أيديهم، ولذلك لم تكن مفاجأة عندما وجد حمدين صباحي نفسه في موقف لا يحسد عليه, بعدما قرر الترشح للرئاسة؛ فقد تخلى عنه أقرب معاونيه وأنصاره وقرروا تأييد السيسي, وهكذا تجد أن جبهة حمدين "مضروبة"! فهل يعقل أن يفعل شيئا أم سيلعب دور الكومبارس ويكتفي بشوا إعلامي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق