جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, خدمة سجناء الرأي بمليون جنيه

للأسف الشديد أنا مضطر لإعلان سرٍّ كنت أود الاحتفاظ به لنفسي رغبةً في ثوابٍ أكبر عند الله, ويتمثل في أنني عن طريق المجلس القومي لحقوق الإنسان على صلة وثيقة بعائلات سجناء الرأي من الإخوان وغيرهم, فتلك خدمة أراها بمليون جنيه ولا يدانيها أي شيء آخر في الدنيا, ولذلك أقول لمن يطالبني بالاستقالة من أصدقائي: يا ناس حرام عليكم.
دعوني أقوم بخدمة هؤلاء المظلومين وراء القضبان, وأقبل أن أكون نقطة في بحر في هذا الموضوع, وإذا سألتني ماذا أفعل بالضبط فإنني على اتصال وثيق بعائلات هؤلاء الشرفاء أتعرف على شكاواهم وأقوم بتقديمها إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي يرفعها بدوره إلى وزارة الداخلية ومصلحة السجون.
وهناك عشرات المشاكل تم تجاوزها والحمد لله بهذه الطريقة، بالإضافة إلى الشكاوى الرسمية التي يتم رفعها إلى أعلى المستويات بالدولة من واقع زيارات السجون التي نقوم بها.وأخيرا أقول لحضرتك إنني أتشرف أن أكون في خدمة سجناء الرأي على اختلاف اتجاهاتهم, واتصالاتي وثيقة والحمد لله بأسر المرشد الحالي والسابق للإخوان وقيادات الجماعة وأبنائها العاديين وشباب الـثورة, وكل من يطلبني من عائلات السجناء العاديين أبذل جهدي في خدمتهم دون مقابل, ويكفيني مكافأة ربنا التي أنتظرها بإذن الله على هذا الجهد القليل الذي أقوم به.