سين وجيم, إدانة مذبحة سيناء وحكم العسكر

هناك من يرفض إدانة المذبحة التي وقعت في سيناء، وذهب ضحيتها العديد من الضباط والجنود من الجيش، ووجهة نظره أن ما جري ضربة مؤلمة لحكم العسكر الجاثم علي أنفاسنا، فكيف ندينه? الصمت في هذا المقام يجب أن يكون سيد الموقف، وصدق من قال: السكوت من ذهب!!
وإذا سألتني حضرتك عن رأيي قلت لك إن الرأي سالف الذكر خلط للأوراق غير مقبول!! فلا يمكن أن يرضي إنسان يحب وطنه بتلك المذبحة التي جرت في سيناء، وهذا الإسلوب أبعد ما يكون عن الوسائل المشروعة للإخوان وكل القوي الوطنية في محاربة الإستبداد الجاثم علي انفاسنا، فإدانته واجبة!! فإذا لم تفعل فءإن الرأي العام في مصر سيتهمك بأنك "بقيت زيهم" وهو أمر تحاول أجهزة الإعلام التابعة للإنقلاب العمل علي تأكيده، وأنت بهذا السلوك تعطيهم فرصة ذهبية!!
وأخلص كلامي الي الموقف الصحيح من وجهة نظري يتمثل في إدانة مذبحة سيناء، وفي ذات الوقت إدانة حكم  العسكر والتأكيد علي إنه منذ أن حكم  مصر بعد إنقلاب 3 يوليو توالت علينا المصائب!! فالجيش مهمته الوحيدة حماية الوطن، وأبناء مصر كلهم علي قدم المساواة عنده سواء أكان من التيار الإسلامي أو من أبناء سيناء، حيث ينظر العسكر إلي سكان العريش والبدو المقيمين في المنطقة بطريقة سيئة جدا، فالواحد منهم متهم إلي أن يثبت العكس مما أدي إلي وجود تربة خصبة للإرهاب هناك ترعي دعاة العنف وتحميهم.