ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الخميس، 1 نوفمبر 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, أسرار غضب فاروق جويدة

الكاتب الكبير فاروق جويدة أخبرنى أن الأيام التى سبقت عيد الأضحى كانت الأسوأ فى حياته الصحفية منذ أن بدأ العمل فى هذا المجال قبل ما يقرب من أربعين سنة! ترى ما السر وراء الزعل الكبير للكاتب الكبير؟ وقبل الإجابة أقول لك: إن كاتبنا المتألق اختاره الرئيس محمد مرسى ليكون ضمن هيئة مستشاريه ، بالإضافة إلى أنه عضو فى اللجنة التأسيسية التى تضع دستور الثورة ، فإذا كان يتعرض لمضايقات شديدة فإن من حق حضرتك أن تسأل عن مصير الصحفيين الذين هم دون شهرته ومكانته ، وما الذى يمكن أن يحدث لهم؟ وأخبرنى "فاروق جويدة " أن هناك حملة تقشف وضغط فى المصروفات تجرى فى جريدة الأهرام " وهذا أمر مطلوب و على العين والرأس كمان ! ولكن عيب جدا أن يتم التشهير به داخل المؤسسة العريقة ويقإل: إنه يتقاضى آلاف الجنيهات شهريا ، مع أن " الأهرام " وقع معه عقد احتكار فلا يجوز له أن يكتب فى أى مكان آخر، ولذلك كان من الطبيعى أن يتقاضى مبلغا محترما ، خاصة أنه مطلوب فى الصحف الأخرى وعند لقائه بالرئيس مؤخرا اشتكى له من التشهير به داخل " الأهرام " فغضب رأس الدولة وتعاطف معه، كما أنه سحبت سيارته الموجودة معه منذ ربع قرن، بحجة إلغاء امتيازات القيادات الصحفية وكبار الكتاب وقال له المسئول ب "الأهرام " ،(عندما تريد السيارة ابقى اطلبها" وهذا أمر غريب وغير مفهوم .. وغير معقول أن يعامل كاتب كبير بهذه الطريقة ، ولمعلوماتك حدث الشىء نفسه مع كاتبنا الكبير صلاح منتصر بالإضافة إلى أنه سحب سكرتيره الخاص أيضا ويزيد من غضب فاروق جويدة - كما أخبرنى- إحالة عدد من أكبر كتاب " الأهرام " إلى المعاش وتقليص مرتبات بعض القيادات ، وتوقيع خصومات على الآخرين وهكذا تدار الأهرام  بعيدا عن روح الحب والألفة والمودة ! وكان يمكن توقيع عقود خاصة مع المحالين إلى التقاعد لينتظموا فى الكتابة ، لكنهم أصبحوا حاليا فى الشارع ! وبالطبع ستسارع الصحف الخاصة إلى التعاقد معهم ويكون الخاسر آقدم جريدة فى بلادى . ويا ريت يتم إعادة النظر فى طريقة الإدارة ، ف"الأهرام " قلعة شامخة ، ويجب ان تستمر كذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق