ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, موسى وعاشور .. ثوار آخر الزمان

فريقان لا يحق لهما الاعتراض على الإعلان الدستورى الأخير الذى أصدره الرئيس محمد مرسى .. الفريق الأول من تعاونوا مع فرعون مصر، وكانوا أداة من أدواته فى حكم بلادنا ! وحاليا يدعون أنهم من انصار الثورة والحريات العامة ، وبصراحة "بيركبنى عفريت " كلما شاهدت عمرو موسى الذى كان وثيق الصلة بمبارك وسامح عاشور، وكان من أنصاره وتعاون مع قادة حزبه من المحامين فى وجه التيار الإسلامى ، وفى عهده نجح الحزب المنحل فى ان تكون له الكلمة العليا بنقابة المحامين فى السنوات الأخيرة ، وتم إغلاقها بالضبة والمفتاح فى وجه القوى الوطنية على اختلاف اتجاهاتها ! وبلادى كما قلت لحضرتك من قبل بلد العجائب!وآخر عجائبها أن عمرو موسى وسامح عاشور ثوار أخر الزمان وهما من قادة التيار العلمانى والليبرالى فى معارضة الإعلان الدستورى، ووزير خارجية مبارك كان عامل نفسه ممثلا للأحرار فى الجمعية التأسيسية للدستور قبل أن ينسحب منها ، والحرية عنده تعنى الاعتراض بشدة على اى مادة فى مسودة الدستور فيها شبهة الشريعة .. وتكفى المادة الثانية التى تتحدث عن مبادئ الشريعة الإسلامية التى فرضت فرضا قبل سنوات على أنصار التيار العلمانى ، ومن يكرهون إسلامنا الجميل ، وهو فى ذلك يقتدى برئيسه ، اخر فراعنة مصر الذى كان يركبه عفريت كلما ذكر أمامه أى كلام عن الشريعة .. وبذل جهده فى الحد من أثارها بتعديلات سيئة جدا أدخلها على الدستور قبل سنوات ، وحازت بالطبع أغلبية ساحقة كما كان يحدث دوما فى كل الاستفتاءات قبل الثورة ابتداء من ناصر وحتى مبارك .. ولذلك أتساءل عن معنى وقوف موسى وعاشور فى خندق واحد مع القوى الوطنية التى اعترضت على الإعلان الدستورى . وأسألهم . كيف تقبلون ذلك؟ ألا يسىء هذا المشهد إليكم جميعا ، ويضع مليون علامة استفهام عن حقيقة تلك المعارضة ؟ وهل هى لوجه الله ثم الوطن أم أنها بالدرجة الأولى صراع سياسى ضد الإسلاميين؟والفريق الثانى الذى يسىء إلى القوى الوطنية كلها هم دعاة العنف والتخريب واشعال الحرائق ومهاجمة مقرات حزب الحرية والعدالة ، وقد يقول قائل . لكن هؤلاء معظمهم من الشباب وفيه حماس وحب غير منضبط للوطن .. وأسألك: وهل هذا يبرر ما يقومون به؟.. أترك الإجابة لحضرتك ! ولكن الأمر يخرج عن هذا السياق وتلك التساؤلات البريئة إذا ثبت ان بعضا من المقبوض عليهم كانوا يتقاضون أموالا من أجل القيام بهذا التخريب !! وفى هذه الحالة فنحن أمام جريمة متكاملة الأركان .. الست معى فى ذلك؟ وهل هناك شك فى أن الأمر فيما يتعلق بهؤلاء بالذات لا صلة له بالوطنية ولا بحب مصر . إنما هم مجموعة من البلطجية !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق