متدين في دنيا الفن, إذا لم تستح فاصنع ما شئت

> أدعو الله من قلبى أن يشفى الموسيقار الكبير «عمار الشريعى» كان دوماً مكسباً عظيماً للفن الراقى الجميل النظيف وقلبه حالياً يتمرد عليه ويؤلمه.
> فاز الإعلام المصرى الرسمى فى سباق الفضائيات والصحف من أجل أولوية الحوار مع رأس الكنيسة المصرية الجديد وكان التليفزيون الحكومى الذى يرأسه وزير ينتمى إلى الإخوان المسلمين أول من أجرى حديثاً معه، تهنئة إلى وزير الإعلام صديقى العزيز صلاح عبدالمقصود.
> وبالمناسبة يوجد على «النايل سات» حالياً أول قناة مسيحية وهذه إحدى ثمار الثورة المصرية، وهى تتميز بالاعتدال وذلك بالتركيز على تعاليم السيد المسيح والابتعاد عن الإساءة إلى المسلمين.
> أول فضائية من نوعها فى العالم العربى كله مخصصة فقط للمعاقين، وكل ما يتعلق بأحوالهم، وقد بدأت بالفعل البث التجريبى وتعظيم سلام وتقدير واحترام لكل من شارك فى هذا العمل الجليل.
> الفنان الكبير حسن يوسف، قال إنه خسر 2 مليون جنيه فى مسلسل شيخ الأزهر الجليل الراحل الدكتور عبدالحليم محمود، عليه ألف رحمة، وبرر خسارته الفادحة تلك بأنه كان شريكاً فى الإنتاج مع شركة القاهرة للصوتيات وأن القطاع الاقتصادى وضع مسلسله فى الأدراج بدلاً من أن يقوم بتسويقه!! أقول له: هذا أمر طبيعى ومتوقع فى العهد البائد، حيث تم إنتاج هذا العمل العظيم، فالنظام السابق لم يكن متحمساً أبداً لمثل هذا النوع من المسلسلات، وأجرك على الله وثوابك كبير عنده بإذن الله.
> والفنان سالف الذكر يفكر فى إنتاج عمل فنى راق عن مؤسس حركة حماس الشهيد «أحمد يس» وهو يبحث عن منتج ومفيش أفضل من إسماعيل هنية ورفاقه الذين يسيطرون على قطاع غزة، حيث لهم اهتمام ملحوظ بالفن الإسلامى، وكذلك حزب الحرية والعدالة الذى يمثل الإخوان المسلمين فى بلادى، وعلاقة الفنان حسن يوسف بهم طيبة.
> قالت الفنانة علا غانم إنها ستترك مصر إذا تم فرض الحجاب على نسائها!! أقول لها اطمئنى يا سيدتى فهذا لن يحدث، لكن المطلوب منك مزيد من الاحتشام وتقديم أفلام أكثر رقياً.
> وقالت الفنانة ريم البارودى الزواج شر وربنا يبعده عنى! وأقول لها: عيب هذا الكلام واتقى ربنا، وأتوقع لها ما دامت بتلك العقلية أن تظل دوماً فنانة درجة ثانية ولا ترتقى إلى مصاف النجوم!
> وفوجئت بممثلة مغمورة اسمها رحاب الجمل تقول إنها تتمنى أن تتخصص فى الإغراء!! وأن تصنيفها بذلك يسعدها للغاية ولا يسبب لها أى إزعاج على الإطلاق، وصدق من قال: إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
> عندى الشجاعة على تقديم اعتذار إذا أخطأت، فقد اتصل بى صديقى الدكتور مدحت العدل معاتباً على مهاجمتى لأفلام يشارك فى صنعها أحدها عن داعية إسلامى والآخر عن راهب مسيحى، وأكد أن التخوفات التى كتبت عنها ما تثبت ليس لها أساس من الصحة وأنه حريص على احترام الإسلام والمسيحية وعدم الإساءة إلى الدعاة.