ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, إخوانى مع شيوعى

النهارده يعقد فى مركز القادة بالعجوزة ، حلقة نقاشية عن تطوير العشوائيات . يبدأ اللقاء فى السادسة مساء ويشارك فيه حزب الحرية والعدالة المعبر عن الإخوان المسلمين ، وحزب مصر القوية ويرأسه الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ، وحزب الكرامة الذى قام بتأسيسه حمدين صباحى ، وحزب التحالف الشعبى برئاسة عبد الغفار شكر، وحزب التجمع ورئيسه حاليا الدكتور رفعت السعيد، والحزب الشيوعى المصرى برئاسة صلاح عدلى . وكل هؤلاء دعتهم اللجنة القومية للدفاع عن المظلومين التى أتشرف بأن اكون مقررها وهى امتداد للجنة سجناء الرأى، وكان لها دور محترم فى التصدى لحكم فرعون وبعد انتصار الثورة قررت تغيير طبيعة نشاطها والتركيز على مشاكل الطبقات الفقيرة والمهمشة ، وهؤلاء الذين يشكون من الظلم سواء المصريين المعتقلين فى "بلاد بره" أ و فى السجون المصرية لأسباب سياسية ، وكان اخر نشاط لنا مؤتمرا صحفيا لعائلات ثلاثة ضباط شرطة اختفوا فى سيناء بعد هجوم إرهابى على موقعهم السنة الماضية ولم يعثر لهم على أثر حتى هذه اللحظة !!والجدير بالذكر أن لجنة الدفاع عن المظلومين تعد اللجنة الوحيدة فى مصر كلها التى تضم مختلف القوى السياسية، وعندنا يوجد الشامى مع المغربى .. وإذا سألتنى حضرتك وهل يعقل أن يجتمع إخوانى مع شيوعى او ناصرى فى مكان واحد طيب إزاى؟ وليه ؟ وعلشان إيه؟ وبعض المتشددين قد يرفضون ذلك من حيث المبدأ قائلين لا يمكن أن يجتمع إسلامى مع يسارى ينتمى إلى التجمع الذى يرأسه الدكتور رفعت السعيد!! فهذا مرفوض وغير مقبول !! وأرد على كل واحد من هؤلاء.. يا أستاذ.. يا حضرة .. قليل من الهدوء من فضلك، والذى أعرفه وتعلمته فى جماعة الإخوان أن الواحد منا يحب بلاده جدا جدا، لهذا كان الأمر يتعلق بمشاكل مصر فنحن أول الناس الذين نشارك فى حلها ومعنا "طوب الأرض" بالتعبير الدارج، ونؤكد فى ذلك أن الإسلاميين لا يعرفون التعصب بل إنهم على استعداد للجلوس مع من يختلفون معهم تماما ما دام المطروح على المائدة مشاكل مصرية لا خلاف على أهميتها وخطورتها، فكل الأطياف السياسية يجب فى هذه الحالة أن تشارك فى حلها ، وليس من المعقول أن أطلب أولا استبعاد "فلان" أو "علان " لأننى زعلان منه ولا أتحدث معه، بل لجنة الدفاع عن المظلومين تعطى نموذج عمل رائعا على أنه يمكن للقوى السياسية أن تجتمع على كلمة سواء، وأنها يمكن ان تعمل معا فوق أى خلاف بينها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق