حدث أمر بالغ الغرابة فى لقاء الرئيس محمد مرسى مع المرشحين الثلاثة السابقين للرئاسة ، وأطالب الرئيس بالتحقيق فى هذا الموضوع ؟
فقد استقبل الرئيس محمد مرسى يوم السبت الماضى عمرو موسى وحمدين صباحى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، والأسماء التى ذكرتها لحضرتك ترتيبها بتلك الطريقة جاء من رئاسة الجمهورية ، ولكن ما لفت نظرى بشدة أن التليفزيون المصرى أذاع صور المقابلات رأس الدولة مع موسى وصباحى وطناش كامل لـ/ أبو الفتوح "! تعجبت بالطبع وقلت فى نفسى لا حول ولا قوة إلا بالله ، وقررت كتابة خطاب مفتوح إلى صديقى العزيز صلاح عبد المقصود مطالبا بالتحقيق ، لكن فى اليوم التالى كانت المفاجأة الأشد فقد نشرت الصحف صور مقابلة الرئيس لموسى وحمدين!! لكن أين الدكتور عبد المنعم ؟ مفيش ! قلت الأمر غير طبيعى بالمرة وراجعت الصحف وتأكدت ان الرئيس استقبله وأن أبو الفتوح قال بعد المقابلة : عرضت وجهة نظر حزبنا حزب "مصر القوية"، فيما يجرى باللجنة التأسيسية ! والأمر الأشد الغرابة أن جريدة الحرية والعدالة التى أكتب فيها منذ العدد الأول وكنت من مؤسسيها، لم تنشر هى الأخرى صورة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ومن خبرتى الصحفية المتواضعة عرفت أن المشكلة فى الرئاسة نفسها ، وأن هناك سببا لا يخرج عن أمور ثلاثة : إما أن الريس استقبل أبو الفتوح فى ساعة متأخرة بحيث إن الوقت فات لنشر صور اللقاء! وهل يعقل أن الرئيس استقبل موسى وحمدين ظهرا وأبو الفتوح ليلا؟! والأمر الثانى الذى أستبعده تماما ولا يقبل به عقل أنه حدث عطل فى كاميرات التصوير التليفزيونى والعادى أيضا! وأتساءل أخيرا هل يمكن أن يكون قد صدر "أمر من فوق" بمنع نشر صورة أبو الفتوح ؟ لا أتصور أن الرئاسة تفعل ذلك ، ولذلك أطالبها وبإلحاح بتفسير ما جرى مع العلم أن "الطناش" يؤدى إلى مزيد من الغموض !
فقد استقبل الرئيس محمد مرسى يوم السبت الماضى عمرو موسى وحمدين صباحى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، والأسماء التى ذكرتها لحضرتك ترتيبها بتلك الطريقة جاء من رئاسة الجمهورية ، ولكن ما لفت نظرى بشدة أن التليفزيون المصرى أذاع صور المقابلات رأس الدولة مع موسى وصباحى وطناش كامل لـ/ أبو الفتوح "! تعجبت بالطبع وقلت فى نفسى لا حول ولا قوة إلا بالله ، وقررت كتابة خطاب مفتوح إلى صديقى العزيز صلاح عبد المقصود مطالبا بالتحقيق ، لكن فى اليوم التالى كانت المفاجأة الأشد فقد نشرت الصحف صور مقابلة الرئيس لموسى وحمدين!! لكن أين الدكتور عبد المنعم ؟ مفيش ! قلت الأمر غير طبيعى بالمرة وراجعت الصحف وتأكدت ان الرئيس استقبله وأن أبو الفتوح قال بعد المقابلة : عرضت وجهة نظر حزبنا حزب "مصر القوية"، فيما يجرى باللجنة التأسيسية ! والأمر الأشد الغرابة أن جريدة الحرية والعدالة التى أكتب فيها منذ العدد الأول وكنت من مؤسسيها، لم تنشر هى الأخرى صورة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ومن خبرتى الصحفية المتواضعة عرفت أن المشكلة فى الرئاسة نفسها ، وأن هناك سببا لا يخرج عن أمور ثلاثة : إما أن الريس استقبل أبو الفتوح فى ساعة متأخرة بحيث إن الوقت فات لنشر صور اللقاء! وهل يعقل أن الرئيس استقبل موسى وحمدين ظهرا وأبو الفتوح ليلا؟! والأمر الثانى الذى أستبعده تماما ولا يقبل به عقل أنه حدث عطل فى كاميرات التصوير التليفزيونى والعادى أيضا! وأتساءل أخيرا هل يمكن أن يكون قد صدر "أمر من فوق" بمنع نشر صورة أبو الفتوح ؟ لا أتصور أن الرئاسة تفعل ذلك ، ولذلك أطالبها وبإلحاح بتفسير ما جرى مع العلم أن "الطناش" يؤدى إلى مزيد من الغموض !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق