ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الثلاثاء، 8 يناير 2013

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, هل أخطأت فى حق الأقباط ؟

الكلام لك يا جارة يعنى لحضرتك فهل أخطأنا أنت وأنا فى حق شركاء الوطن ؟.وأشرح ما أعنيه سريعا قبل أن يتحول إلى ما يشبه الفوازير والبداية هى القول إن الرئيس محمد مرسى قد أحسن عندما اتصل برأس الكنيسة القبطية للتهنئة بعيد ميلاد السيد المسيح وفقا للتقويم القبطى، وهذا سلوك يحثنا عليه اسلامنا الجميل ، وهو مطلوب من كل مسلم ابتداء من رئيس الجمهورية وحتى المواطن العادى .ومن هذا المنطلق أسألك:هل قمت بتهنئة المسيحيين فى مصر بعيدهم ؟ أنا شخصيا قمت بفضل ربى بأداء هذا الواجب ، وخلى بالك من الكلمة الأخيرة أقصد "واجب"، ففى رأيى المتواضع أنه أمر مطلوب من كل مصرى مسلم يحب دينه ووطنه.وأخشى أن تكون إجابة بعض القراء عن سؤالى سالف الذكر. أنا مليش فى هذا الموضوع ، وليس عندى أصدقاء أقباط "، وفى هذه الحالة نكون أمام وضع غير طبيعى، ومن حقى أن أسألك طيب ليه وعلشان إيه؟ ألا يدل ذلك على أنك ولا مؤاخذة متعصب ؟ و"اه" من التعصب الذى تشكو منه بلادى وحضرتك فى هذه الحالة جزء من المشكلة وليس الحل .. والكلام ذاته ينطبق على الأقباط إذا لم يكن لهم أصدقاء من المسلمين ! وقد يقول قائل يا عمنا أنت تبالغ وتعمل من الحبة قبة.. والموضوع لا يستحق كل هذا الضجيج.فالإنسان عادة يصاحب من يستريح إليه بغض النظر عن دينه ! أما كلامك فهو كلام مثالى غير مقبول ومش معقول أصاحب ،واحد ميزته الأولى أنه مسيحى حتى لا أتهم با لتعصب !ومن حقى الاعتراض على هذا الكلام ، وأستند هنا إلى ما قاله القرآن الكريم ذاته فى معاملة غير المسلمين : "أن تبروهم وتقسطوا إليهم " ولاحظ أنه قدم المعاملة الحلوة قبل العدل !ولكن كيف تنطبق تلك الآية على أرض الواقع إذا كان مفيش كلام ولا سلام بينى وبينهم ؟ هل تقبل حضرتك أن تكون نصوص كتاب الله كلاما نظريا فقط!من فضلك راجع موقفك من جديد، وغدا بإذن الله عندى كلام عن حقوق الأقباط فى بلادى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق