قبل ايام قمت باستضافة هيئة تأسيس جبهة الشباب الليبرالى، وذلك فى نقابة الصحفيين ، وتضم العديد من الفتية المنتمين إلى الأحزاب المدنية .
اذا سألتنى حضرتك "وانت مالك بيهم "؟ قلت لك : إن نقابتنا أراها بمثابة بيت الأمة ، مفتوحة لكل القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها، كما أن إسلامنا الجميل الذى أنتمى إليه يحرص على التواصل مع الجميع ، وأنا شخصيا أحرص على أ ن أكون بعيدا عن الاستقطاب والصراعات السياسية الدائرة.
وفى كلمتى إلى هؤلاء الشباب قلت لهم: نجاحكم له شروط أربعة ، أولها الحرص على وحدتكم ، فكم شهدنا فى بلادنا من انقسامات داخل البيت الواحد، سواء أكان حزبا أم جماعة ، وأن تكونوا يدا واحدة ليس بالأمر السهل أبدا.
والأمر الثانى ضرورة التواصل مع الجميع والانفتاح على المجتمع كله، بما فيها التيار الإسلامى ، فلا تكونوا جزءا من الصراع القائم فى المجتمع بين العلمانيين وأنصار الشريعة ، وهنا يأتى الشرط الثالث، ويتمثل فى عدم الاصطدام بالتقاليد، واحترام الشريعة الإسلامية، والحرص على علاقة حسنة بالمتدينين مثل الإخوان وغيرهم ، وان يكون بينكم وبينهم حوار متصل ، فمن العيوب الأساسية للمعسكر الليبرالى أنهم منغلقون على أنفسهم، يكرهون المتدينين من قلوبهم !! ومعظمهم من أنصار العلمانية ، ولولا بقايا خجل، وخوفهم من الرأى العام ،
لطالبوا بإلغاء المادة الثانية من الدستور التى تؤكد على إسلامية مصر، وتنص على ان الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع تستمد منها كل القوانين .
وأخيرا عليكم التواصل مع أصحاب البلد الحقيقيين ، الذين يشكلون الأغلبية الساحقة .. أقصد " الناس اللى تحت"! فالتيار الليبرالى لا يصل إليهم ، ويقتصر فقط على النخبة ، وبينهم وبين أولاد البلد هوة واسعة.
اذا سألتنى حضرتك "وانت مالك بيهم "؟ قلت لك : إن نقابتنا أراها بمثابة بيت الأمة ، مفتوحة لكل القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها، كما أن إسلامنا الجميل الذى أنتمى إليه يحرص على التواصل مع الجميع ، وأنا شخصيا أحرص على أ ن أكون بعيدا عن الاستقطاب والصراعات السياسية الدائرة.
وفى كلمتى إلى هؤلاء الشباب قلت لهم: نجاحكم له شروط أربعة ، أولها الحرص على وحدتكم ، فكم شهدنا فى بلادنا من انقسامات داخل البيت الواحد، سواء أكان حزبا أم جماعة ، وأن تكونوا يدا واحدة ليس بالأمر السهل أبدا.
والأمر الثانى ضرورة التواصل مع الجميع والانفتاح على المجتمع كله، بما فيها التيار الإسلامى ، فلا تكونوا جزءا من الصراع القائم فى المجتمع بين العلمانيين وأنصار الشريعة ، وهنا يأتى الشرط الثالث، ويتمثل فى عدم الاصطدام بالتقاليد، واحترام الشريعة الإسلامية، والحرص على علاقة حسنة بالمتدينين مثل الإخوان وغيرهم ، وان يكون بينكم وبينهم حوار متصل ، فمن العيوب الأساسية للمعسكر الليبرالى أنهم منغلقون على أنفسهم، يكرهون المتدينين من قلوبهم !! ومعظمهم من أنصار العلمانية ، ولولا بقايا خجل، وخوفهم من الرأى العام ،
لطالبوا بإلغاء المادة الثانية من الدستور التى تؤكد على إسلامية مصر، وتنص على ان الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع تستمد منها كل القوانين .
وأخيرا عليكم التواصل مع أصحاب البلد الحقيقيين ، الذين يشكلون الأغلبية الساحقة .. أقصد " الناس اللى تحت"! فالتيار الليبرالى لا يصل إليهم ، ويقتصر فقط على النخبة ، وبينهم وبين أولاد البلد هوة واسعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق