ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الثلاثاء، 8 يناير 2013

متدين في دنيا الفن, مسلسل «حريم السلطان»

< أبي الحبيب إحسان عبدالقدوس، عليه ألف رحمة، تحل ذكري وفاته الـ 23 يوم الجمعة القادم، حيث توفي يوم 11 يناير سنة 1990، والجدير بالذكر أن عدد قصصه التي تم إخراجها للسينما والتليفزيون تجاوزت ستين قصة،
ولا ينافسه في ذلك العدد سوي كاتبنا الكبير المرحوم نجيب محفوظ.
< أين جبهة الدفاع عن الإبداع وغيرها من الأسماء الرنانة لمختلف المنظمات وقد تركوا «أسامة الشيخ» وحيداً وراء الشمس يعاني من الظلم الفادح، ولا يقف بجانبه من الفنانين إلا عدد يعد علي أصابع اليد الواحدة، مع أنه كان أحد الداعمين الأساسيين للفن النظيف عندما كان رئيساً لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وقبلها أيضاً في مختلف المواقع التي شغلها، وقد أضرب مؤخراً داخل السجن احتجاجاً علي استمرار حبسه، ومع ذلك لم يتحرك أحد لنصرته!
< والزميلة الصحفية الصديقة «علا الشافعي» معرضة هي الأخري للحبس بعد تقديم بلاغ ضدها من رئاسة الجمهورية.. سابقة خطيرة من نوعها فلم يسبق التحقيق مع قبل مع أحد أصحاب الأقلام من المتخصصين في المجال الفني، ولذلك فالتضامن معها من كل الزملاء العاملين في الفن ضروري ومطلوب، بالإضافة إلي نقابة الصحفيين بالطبع.
< تركيا العلمانية وفيها حريات كاملة قررت وقف عرض مسلسل «حريم السلطان» نهائياً، ولن يتم إنتاج جزء رابع له، وكان البرلمان التركي قد اتخذ هذا القرار لأنه يسيء إلي واحد من أعظم سلاطين الدولة العثمانية، وهو السلطان «سليمان» ابن محمد الفاتح الذي فتح مدينة القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية، ولذلك سمي بالفاتح، أما ابنه فقد اشتهر بلقب «سليمان القانوني» لكثرة القوانين التي أصدرها لتدعيم العدالة في الامبراطورية الإسلامية التي كان يحكمها، وكانت الدولة الأولي بالعالم في ذلك الوقت، ومع ذلك أظهره المسلسل أنه «راجل بتاع ستات» ويشرب الخمر كمان.. عجائب.. وقال البرلمان: أجدادنا ليسوا كذلك.
< مجلة «المصور» قامت بتحقيق صحفي موسع أكدت فيه أن الدراما المصرية ستعود إلي الازدهار من جديد في عام 2013 ومن المنتظر إنتاج ما يقرب من تسعين مسلسلاً تصل تكلفتها إلي مليار و300 مليون جنيه.. ويا ريت تكون هذه التوقعات صحيحة.
< «مفروسة قوي» إنه عنوان لمقال يومي بجريدة الأخبار «مكتوب بفن» لزميلتي الصحفية العزيزة «أماني ضرغام» لكنني في أحيان كثيرة أشعر أن هناك قيوداً عدة مفروضة عليها، فأقول نيابة عنها: مفروسة قوي من محاولة كسر قلمي!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق