ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الخميس، 27 ديسمبر 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, كلمة الشكر التى تنتظرها جريدتى

 لعلك لاحظت أننى وضعت كلمة "جريدتى " بدلا من " الحرية والعدالة" لأننى أعتبرها قطعة منى ، وقد شاركت فى تأسيسها منذ خطواتها الأولى عندما كانت الاجتماعات التمهيدية لها تعقد فى بيتى! وقد أصدرنا جريدتنا فى أصعب وأقسى الظروف قبل سنة وشهرين ، وفى الأسابيع الأخيرة خضنا معركة الدستور فى مواجهة جيش كامل من الإعلام المعادى، سواء بالصحافة أو الفضائيات التى ينفق عليها مئات الملايين شهريا ورغم فقر الإمكانات التى معنا فى مواجهة هؤلاء ، إلا أن جريدتنا قامت بأداء واجبها على أفضل وجه ابتغاء وجه الله وحده ، ولم نسمع "كلمتين حلوين " من أنصارنا إلا استثناءا! والنغمة السائدة هى الانتقاد ،يتحدثون وكأننا جريدة نملك إمكانات ضخمة ولا نعرف كيف نستغلها !وفى يقينى أن هذا المجهود الذى بذله زملائى فى "جريدتى" يحتاج إلى كلمة شكر وتشجيع وتقدير يتمثل فى أمرين أساسين تحديدا، فمن حق الصحفيين والعاملين أيضا الذين أثبتوا كفاءتهم أن يضمنوا مستقبلهم ، ونلك بسرعة تعيينهم ، وكذلك سد النقص الفادح الموجود  بالجريدة ، وصدق أو لا تصدق لا يوجد حتى الآن مجلس إدارة للصحيفة يقوم برسم سياستها وتقييم أدائها، والتغلب على العقبات العديدة التى تقف فى طريقها حتى يعمل الجميع في أوضاع تساعد على إطلاق طاقاتهم ، وتأخير تشكيل هذ ا المجلس حتى الان أمر غير مفهوم .والجدير بالذكر أن ربع القوة الصحفية تقريبا من النساء، والواحدة من هؤلاء أراها حواء بالدنيا، فقد نجحت فى الجمع بين بيتها وعملها، وكذلك هناك شباب زى الفل قامت الجريدة على أكتافهم ، والمطلوب من الحزب الذى يصدر جريدتنا أن يقول لهؤلاء. شكرا بطريقة عملية ، وهى ضمان مستقبلهم ؟ حتى ينطلقوا فى عملهم والواحد منهم مستريح فى حياته وليس على كف عفريت، ولا أنسى بالطبع الإداريين، وكل من يعمل فى تجهيز الجريدة والإخراج الفنى ، فلهم الحقوق ذاتها ، مع تعظيم سلام كمانوأحلام كل العاملين فى "جريدتى " تقف أمامها عقبة ضخمة تتمثل فى أن حزب الحرلة والعدالة لا يعطى لجريدته الأهمية التى تستحقها ، وأزعم -وياريت أكون مخطى- أن تلك الصحيفة ليست من أولويات الحزب  وأتساءل عن سبب ذلك، وهذا أمر بالطبع يدخل فى دنيا العجائب، وبلادى مشهورة بعجائبها التى لا تنتهى ! وعندما يتغير هذا الوضع، فإن هذا الأمر سينعكس بالتأكيد علينا جميعا نحن العاملين بالصحيفة وتتراجع مشاكلها مع تعظيم إمكاناتها وتدعيمها لتكون من أفضل الصحف المصرية بإذن الله ، وعسى أن يكون نلك قريبا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق