ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, شكر واجب للإخوان

وتلك التحية الواجبة للجماعة التى أتشرف بالانتماء إليها لها سببان : واحد عام ، والأخر خاص! اما الأول فهو العدول عن الذهاب إلى التحرير ولم يكن لأحد من المعتصمين هناك أن يمنع تلك الحشود الهائلة التى أعلنت نصرتها للشرعية والشريعة من اقتحام الميدان والسيطرة عليه. ولكن كانت هناك أخطار مؤكدة حول الدماء التى يمكن أن تسيل فى هذه الحالة ، وهذا ما لا يقبله أى مصرى لنفسه ، رغم أن التحرير حق أصيل لكل من شارك فى الثورة ، وللاسف به حاليا أنصار العهد البائد إلى جانب الثوار المعتصمين هناك ، وهذا عار عليهم أن يكون معهم من وقف إلى جانب المخلوع وأتباعه مثل أحمد شفيق وعمر سليمان.وأنتقل إلى السبب الخاص ، فقد كان عندى رأى فى الإعلان الدستورى الصادر من رئيس الجمهورية مختلف عن رأى الجماعة ، ومع ذلك عبرت عن نفسى دون أى رد فعل أو عقاب من جانبهم ! ألا يستحق ذلك أن أقول للمرشد ومن معه شكرا، وهذا دليل مؤكد على الديمقراطية الموجودة بين الصف ! وما ترفضه الجماعة أن يقوم أحد أعضائها بالتطاول عليها فى الفضائيات والصحف المعادية ، أو يثير انقساما داخل الصف ، او يضع يده فى يد أعدائها ، أما مجرد اختلاف وجهات النظر فهذا شىء صحى ومطلوب بشرط عدم التجاوز، وهذا ما حرصت عليه جدا، فكل المحاولات التى بذلت لدفعى إلى الظهور فى الفضائيات ، وإبداء رأيى فيها باءت بالفشل وقلت يكفينى كتابته فقطثم إننى لم أقل أبدا إن الإخوان قد أخطئوا، وحاول البعض تشويه رأيى على أساس أننى غير موافق على الإعلان الدستورى كله، وهذا غير صحيح أبدا، فقد اعترضت فقط على سلطات رئيس الدولة فى المادة الثانية والسادسة من هذا الإعلان ! فأما الثانية فهى تقوم بتحصين قرارات الحاكم ! وهذا ما فعله نظام عبد الناصر عندما قال: ممنوع الطعن على قرارات مجلس قيادة الثورة ! وكانت النتيجة ديكتاتورية استمرت اكثر من نصف قرن! واما السادسة فهى تعطى رئيس الجمهورية صلاحيات واسعة فى حالة تعرض البلاد للخطر، وهذا بالضبط ما قام به الرئيس السادات ووضع خصومه فى ألسجن باسم تلك المادة فى حملته الشهيرة ضد المعارضين سنة 1981، وصدق من قال المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق