ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأحد، 9 ديسمبر 2012

أولاد البلد - الوفد, من المسئول عن الدماء التي جرت؟

سؤالي الذي وضعته عنواناً لمقالي لن تجد عليه إجابة واحدة بل أجابات متعددة! وعندي وجهة نظر أزعم أنها لم تطرح من قبل حول هذا الموضوع وأقصد به تحديدا تلك المعارك الضارية التي دارت في محيط القصر الجمهوري وأسفرت عن سبعة شهداء ومئات الجرحي.
والبداية بسؤال حول من المسئول عن حماية قصر الرئاسة؟؟ هل هم جماعة الإخوان أم الحرس الجمهوري؟ الإجابة واضحة وضوح الشمس! ولذلك «فالسؤال اللي بعده»: ولماذا تأخرت تلك القوات في النزول للقيام بواجبها؛ فهي لم تتحرك إلا بعد خراب مالطة وقيام ما يشبه الحرب الأهلية! ولو كانت قوات الحرس الجمهوري قد أغلقت المنطقة المحيطة بالقصر منذ اللحظات الأولي للإعلان عن الزحف نحو «الاتحادية» وقالت ممنوع.. هذا خط أحمر لا يمكن تجاوزه لما تجرأ أحد من الذهاب إلي هناك، لانه في هذه الحالة فالصدام يعني تصعيدا خطيرا جدا وهو الزج بالقوات المسلحة والحرس الجمهوري في أتون الصراع الدائر وهو ما لا يقبله مصري وطني مخلص لوطنه.
وأنتقل إلي السؤال الثالث: هل توافق حضرتك معي أن المسئول عن تأخير إصدار أوامر نزول قوات الحرس الجمهوري يتحمل المسئولية الأولي في هذا الذي جري؟
وسؤالي الرابع: ومن هو هذا المسئول يا تري؟ وأظنك لا تختلف معي عندما أقول لك إن الرئيس محمد مرسي هو المسئول، والسبب أنه انتظر حماية الإخوان والتيارات الإسلامية له في مواجهة معارضيه بدلا من أن يطلب من القوات التي تحرس القصر الجمهوري القيام بواجبها.
ومن هذا المنطلق أقول إن رئيس الجمهورية أخطأ مرتين منذ بداية تلك الأزمة الكبري التي تعصف ببلادي.. مرة بالإعلان الضخم وأراه «أم المصائب» خاصة المواد التي تعطيه صلاحيات كبري وهما المادتان الثانية والسادسة، ومرة أخري تتمثل في سوء إدارته لأزمة محاصرة المتظاهرين القصر الجمهوري.. ويارب تستر علي بلدنا التي أراها تتجه نحو مستقبل مجهول.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق