ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الجمعة، 7 ديسمبر 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, أبناء الشهيد سيد قطب


الأحداث التى تجرى ضاغطة، وكنت أريد أن أكتب عنها، لكن قلمى أصر على كتابة الفصل الثالث من حكاية حبى لجماعة الإخوان، ووافقت على ذلك دون تردد! وأبناء الشهيد سيد قطب من الأسباب الأساسية لتلك العاطفة الجميلة التى أحملها تجاه الإخوان!

والمحاكمات الهزلية التى جرت فى عهد الاستبداد أيام عبد الناصر اتهمت تنظيم الشهيد سيد قطب بأنه كان ينوى نسف السد العالى!! وقتل كوكب الشرق المطربة «أم كلثوم»، وغيرها من الاتهامات المفبركة التى لا يصدقها منطق ولا عقل! بالإضافة إلى اتهامه بتكفير المجتمع.

وأقول لك صادقا: إن هذه الاتهامات كلها «فشنك»! يعنى باطلة! ومن حقك أن تتعجب من ذلك وتسألنى: وكيف تحكم على هذا الأمر وقد كنت فى ذلك الوقت منذ ما يقرب من نصف قرن طالبا فى المدرسة؟

والإجابة: من تلاميذه يا سيدى! فقد التقيت بأبنائه الذين تربوا على يديه بعد خروجهم من السجون، وصاحب هذا القلم قد بدأ يشق طريقه فى الصحافة والحياة، وأول من التقيت بهم من تنظيم سنة 1965 د. محمد الجزار والمرحوم ممدوح الديرى فى آخر يوم لهما بالسجن سنة 1974، ثم تعرفت على مجموعة جميلة من تلاميذ الشهيد العظيم منهم الدكتور محمود عزت، وجابر رزق رحمه الله وإبراهيم شرف، وكانا ثنائيا لا يفترقان «وشرف» لحق «رزق» إلى السماوات العلى بسنوات، والمرحوم محمد الصروى مسئول الإخوان بالجيزة، وعلى يديه جرى تصعيدى إلى أسرة عامل فى الجماعة سنة 1986 بعد وفاة أستاذى مرشد الإخوان عمر التلمسانى، ولا أنسى صديقى العزيز الجميل السيد نزيلى، ويأتى على رأس هؤلاء بالطبع مرشد الإخوان الحالى الدكتور محمد بديع الذى أراه ودون أى محاباة نموذجا بديعا لإسلامنا الجميل فى علمه وسلوكه.. فهو اسم على مسمى.

وفى يوم الأحد من كل أسبوع يلتقى المرشد العام بلجنة الإعلام بالجماعة، وهو تقليد قديم منذ أيام التلمسانى، وسار عليه كل المرشدين من بعده! وبعدما تولى الدكتور بديع منصبه انضم إلى لجنة الإعلام كوكبة جديدة من تنظيم سنة 1965 تعرفت إليهم، وكان هذا مكسبا جديدا من مكاسب العبد لله فى الجماعة من بينهم «كمال الفرماوى» وضياء الطوبى ويحيى حسين وسيد المشتولى، وكلها شخصيات رائعة.

وغدا بإذن الله أتحدث معك عن انطباعاتى عن الشهيد سيد قطب بعدما التقيت بأبنائه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق