سألني صديقي الحائر: هل ستذهب اليوم إلي التحرير للاحتفال بذكري ثورة يناير باعتبارك رمزا من رموزها؟
نظرت إليه ساخرا وقلت له: لا طبعا! وذلك لسببين أولا ان كل من يخرج في هذا اليوم مطلوب منه التأييد ومبايعة الرئيس القادم رغم انه لم يعلن عن برنامجه! أما المعارض ومن يقول »لا« فلا مكان له في التحرير ولا في أي مكان من ميادين مصر! وههو معرض للقبض عليه في هذه الحالة، وذنبه علي جنبه لأنه قرر المخاطرة بنفسه.
وأضفت قائلا لصديقي الحائر: وبصراحة لا يوجد أي سبب يدفعني مع غيري من ثوار يناير للاحتفال بالذكري الثالثة لها، بل علينا أن نشرب قهوة سادة علي روحها ونعلن الحداد عليها!
وشرحت ما أعنيه قائلا: لم يتحقق أي من أهداف الثورة.. عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية فلماذا نحتفل؟ وليه وعلشان ايه خاصة وقد وقعت أحداث مروعة في بلادي منذ أحداث ٠٣ يونيو ٣١٠٢، وكم الدماء التي سالت خلال هذه الفترة القصيرة لم تعرفه مصر من قبل، بالاضافة إلي آلاف من المعارضين الذين تم القبض عليهم.
وعندما سألني صديقي الحائر عن المستقبل قلت له: أنا متشائم! طالما استمر هذا الانقسام، ويدخل في دنيا العجائب التي تشتهر بها بلادي أن هناك نفرا من المصريين يزعمون أنه لا يوجد انقسام بل الشعب كله ايد واحدة، والخارجون عليه فئة مارقة لا قيمة لها! بالذمة ده كلام؟
نظرت إليه ساخرا وقلت له: لا طبعا! وذلك لسببين أولا ان كل من يخرج في هذا اليوم مطلوب منه التأييد ومبايعة الرئيس القادم رغم انه لم يعلن عن برنامجه! أما المعارض ومن يقول »لا« فلا مكان له في التحرير ولا في أي مكان من ميادين مصر! وههو معرض للقبض عليه في هذه الحالة، وذنبه علي جنبه لأنه قرر المخاطرة بنفسه.
وأضفت قائلا لصديقي الحائر: وبصراحة لا يوجد أي سبب يدفعني مع غيري من ثوار يناير للاحتفال بالذكري الثالثة لها، بل علينا أن نشرب قهوة سادة علي روحها ونعلن الحداد عليها!
وشرحت ما أعنيه قائلا: لم يتحقق أي من أهداف الثورة.. عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية فلماذا نحتفل؟ وليه وعلشان ايه خاصة وقد وقعت أحداث مروعة في بلادي منذ أحداث ٠٣ يونيو ٣١٠٢، وكم الدماء التي سالت خلال هذه الفترة القصيرة لم تعرفه مصر من قبل، بالاضافة إلي آلاف من المعارضين الذين تم القبض عليهم.
وعندما سألني صديقي الحائر عن المستقبل قلت له: أنا متشائم! طالما استمر هذا الانقسام، ويدخل في دنيا العجائب التي تشتهر بها بلادي أن هناك نفرا من المصريين يزعمون أنه لا يوجد انقسام بل الشعب كله ايد واحدة، والخارجون عليه فئة مارقة لا قيمة لها! بالذمة ده كلام؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق