ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الاثنين، 6 يناير 2014

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, هل تحسنت أوضاع أقباط مصر؟

وقبل أن يحاول أحد الاصطياد فى الماء العكر أقول إننى منحاز إلى حقوق الأقباط وتربطنى بهم علاقات حلوة، فلا يحاول أحد الوقيعة بينى وبينهم!
ومن منطلق حبى لهم أتساءل عن أوضاعهم بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسى وحكم الإخوان المسلمين، هل تحسنت أو ساءت أم تراها محلك سر؟
أنا شخصيا أراها على كف عفريت!
وأشرح ما أعنيه قائلا: إن الكنيسة لم تكن متحمسة لثورة يناير، ودعت أتباعها إلى عدم المشاركة، فقد كانت تربطها علاقات جيدة بالرئيس المخلوع! لكن العديد من الأقباط رفضوا كلامها وشاركوا فى ثورتنا، ورأينا أكثر من منظر رائع للوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين ببلادى.
وفى 30 يونيو الماضى شاهدنا الكنيسة تشارك بقوة فى التظاهرات التى جرت ضد الرئيس، بمساندة من أجهزة الدولة المختلفة عكس ما جرى فى ثورة يناير على طول الخط، فالكنيسة ومختلف القوى والأجهزة التى تحكم بلدنا فوجئت بتلك الانتفاضة الشعبية الرائعة وكان واضحا أنها أخذت على غِرة! ولم تتوقعها أبدا!
وبعد الانقلاب وانحياز الجيش لأحد الفريقين دون الآخر انتظر الأقباط أن يحدث تحسنا فى أوضاعهم ولكن خابت آمالهم، فما تزال مختلف المناصب الكبرى بالدولة يحتكرها المسلمون، وحركة المحافظين فى الأوضاع الجديدة خلت من أى محافظ قبطى، واشتد العنف فى بلادى ضد الأقباط، ورأينا حرق العديد من الكنائس والاعتداء على المسيحيين، وبدا أن أوضاعهم على كف عفريت، ولم يطرأ أى تقدم من أجل تحسين أحوالهم؟
والسؤال الذى يطرح نفسه بإلحاح: متى تشهد مصر مساواة حقيقية بين أقباط مصر ومسلميها؟
غدا بإذن الله أجيب على هذا التساؤل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق