من حقك أن تختلف مع الرئيس جمال عبدالناصر كما تشاء!.. وفي ذكراه أقول: هناك من يعتبره بطلاً، وأعظم من حكم مصر، وآخرون يرون حكمه بمثابة كارثة،
والهزيمة المروعة التي وقعت في يونية عام 1967 دليل مؤكد علي ذلك، وفي كل الأحوال تبقي «تحية كاظم» زوجة الرئيس الراحل محل احترام من الجميع.. الأنصار والخصوم علي حد سواء، فهي نموذج للمرأة المصرية الصالحة المتدنية وتستحق تعظيم سلام ولقب حواء بالدنيا، فقد ركزت كل جهدها في الاهتمام ببيتها ورعاية زوجها وأولادها، ورغم أنها كانت زوجة الزعيم فقد كانت حريصة علي الابتعاد عن الأضواء، ولم تحاول يوماً التدخل في شئون الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق