برغم انحيازي لبنت حواء ودفاعي عنها باستمرار في مواجهة تقاليد الشرق وعقلية «سي السيد» إلا أنني أرفض أن تكون لها كوتة برلمانية فتكون نائبة للشعب دون أي جهد حقيقي تبذله وسط الجماهير في الشارع المصري!
وموضوع الكوتة النسائية تم تطبيقه في العهد البائد، وأثبت فشلاً ذريعا، حيث رأينا تحت القبة سيدات المجتمع من الطبقة العليا المرتبطات «بالهانم» زوجة الرئيس المخلوع!! وغاب عن المشهد بنات الناس العاديين، وبالمناسبة أؤكد أنه لامكان في العهد الجديد لنسبة العمال والفلاحين التي تحولت الى مدعاة للسخرية، حيث رأينا مليونيرات وأصحاب أراض ممثلين للطبقات الكادحة.. عجائب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق