رغم أنني لم أتعاطف يوماً مع الحكم الناصري، إلا أنني أحترم جداً ابنته الكبري «هدي عبدالناصر»، وفي ذكري رحيل والدها أقول إنها تستحق لقب حواء بالدنيا،
ففيها وفاء نادر لأبيها لا تجد له مثيلاً في هذا العصر النكد، ومن منطلق الحب للأب الراحل كرست حياتها بعد وفاته لجمع كل ما يتعلق به من خطب ورسائل ووثائق وفيديوهات وموقع إلكتروني إلي آخره.. ونجحت في ذلك نجاحاً باهراً، ورغم مرور أكثر من أربعين سنة علي وفاته إلا أنك تستطيع أن تتعرف عليه عن قرب بفضل ابنته المخلصة، وتعظيم سلام من عندي لهذا الوفاء والإخلاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق