سألني صاحبي الحائر عن الزعيم عبدالناصر بمناسبة ذكري وفاته الـ ٢٤ وقبل أن أجيب قال لي: كان عدوا للإخوان المسلمين مثلما نشاهد حاليا فالجماعة لم تستطع أن تتعايش مع أي حاكم لمصر منذ أيام الملك فاروق!
قلت له: وأنا أسألك: وهل كان أحد منهم نموذجا للديمقراطية أم أنهم كانت تجمعهم السلطات شبه المطلقة التي تمتعوا بها، ولذلك لم يكتفوا بالبطش بالإخوان، بل بمختلف القوي الوطنية.. وانظر إلي ما مفعله الملك فاروق في أواخر عهده، وعبدالناصر الذي حارب الإخوان وألغي الاحزاب، والسادات في نهاية أيامه وقد رأيناه يضع كل خصومه في السجن من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار، ومبارك الذي أصيبت الحياة السياسية في عهده بالشلل التام، وآخر انتخابات تمت في عهده قبل الاطاحة به كانت فضيحة بكل المقاييس لم ينجح فيها أحد من المعارضة!
وعاد حواري من جديد مع صاحبي الحائر إلي موضوعنا الأصلي عبدالناصر! قلت له: كانت له انجازات كبيرة وخطايا عظمي!
قال لي: هذا رأي غريب بكل المقاييس.. والإخوان لا يشاهدون من الزعيم الراحل إلا جانبه السلبي فقط!! أما أنصاره فهم يرونه قائدا ملهما ويرفعون صوره في كل مكان حتي بعد الانتفاضة الشعبية التي قامت واطاحت بحكم الفراعنة!!
تجاهلت كلام صاحبي قائلا: لاشك أن له انجازاته مثل انحيازه إلي الفقراء والحياد الايجابي والقومية العربية حيث أصبحت لبلاده مكانة كبيرة في عهده: لكن كل ذلك انتهي بكارثة ٧٦٩١ علي يد الاحتلال الصهيوني، وهو المسئول الأول عن تلك البلوي بسبب حكمه الاستبدادي وبسبب أنفراده بالسلطة تراكمت الاخطاء حتي قضت في النهاية علي نظامه.
وختمت حواري مع صاحبي قائلا: الثورة الشعبية التي قامت في عام ١١٠٢ قضت علي حكم الفراعنة، لكنها للأسف لم تعمر طويلا وبعد احداث 3 يوليو والاطاحة بالرئيس مرسي عدنا من جديد إلي نقطة الصفر، وانظر إلي ما نراه حاليا من محاولات لتلميع الرئيس السابق مبارك لتتأكد من صدق كلامي وربنا يستر علي بكرة لأنني أخشي أن نعود من جديد إلي نظام بالروح والدم نفديك يا ريس!!
قلت له: وأنا أسألك: وهل كان أحد منهم نموذجا للديمقراطية أم أنهم كانت تجمعهم السلطات شبه المطلقة التي تمتعوا بها، ولذلك لم يكتفوا بالبطش بالإخوان، بل بمختلف القوي الوطنية.. وانظر إلي ما مفعله الملك فاروق في أواخر عهده، وعبدالناصر الذي حارب الإخوان وألغي الاحزاب، والسادات في نهاية أيامه وقد رأيناه يضع كل خصومه في السجن من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار، ومبارك الذي أصيبت الحياة السياسية في عهده بالشلل التام، وآخر انتخابات تمت في عهده قبل الاطاحة به كانت فضيحة بكل المقاييس لم ينجح فيها أحد من المعارضة!
وعاد حواري من جديد مع صاحبي الحائر إلي موضوعنا الأصلي عبدالناصر! قلت له: كانت له انجازات كبيرة وخطايا عظمي!
قال لي: هذا رأي غريب بكل المقاييس.. والإخوان لا يشاهدون من الزعيم الراحل إلا جانبه السلبي فقط!! أما أنصاره فهم يرونه قائدا ملهما ويرفعون صوره في كل مكان حتي بعد الانتفاضة الشعبية التي قامت واطاحت بحكم الفراعنة!!
تجاهلت كلام صاحبي قائلا: لاشك أن له انجازاته مثل انحيازه إلي الفقراء والحياد الايجابي والقومية العربية حيث أصبحت لبلاده مكانة كبيرة في عهده: لكن كل ذلك انتهي بكارثة ٧٦٩١ علي يد الاحتلال الصهيوني، وهو المسئول الأول عن تلك البلوي بسبب حكمه الاستبدادي وبسبب أنفراده بالسلطة تراكمت الاخطاء حتي قضت في النهاية علي نظامه.
وختمت حواري مع صاحبي قائلا: الثورة الشعبية التي قامت في عام ١١٠٢ قضت علي حكم الفراعنة، لكنها للأسف لم تعمر طويلا وبعد احداث 3 يوليو والاطاحة بالرئيس مرسي عدنا من جديد إلي نقطة الصفر، وانظر إلي ما نراه حاليا من محاولات لتلميع الرئيس السابق مبارك لتتأكد من صدق كلامي وربنا يستر علي بكرة لأنني أخشي أن نعود من جديد إلي نظام بالروح والدم نفديك يا ريس!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق