قلت لحضرتك من قبل ان الاستبداد السياسي يساعد علي انتشار التطرف واعمال العنف لانه يقوم علي الظلم!
وليس معني كلامي ابدا انني مت انصار الارهاب وتبريره، بل تراني من دعاة التمسك بالسلمية في مواجهة حكم العسكر، واعترف انني في هذا الموقف امثل الاقلية!! وقد يغضب من الكثيرين من المجاهدين المخلصين، لكني اكتب ما يمليه ضميري فقط، واتفهم موقف هؤلاء حين تجد الواحد منهم يتساءل: وهل يعقل ان تنجح المقاومة السلمية في مواجهة الدبابات والاسلحة الفتاكة التي يستخدمها الانقلابيون في مواجهة المعارضين لهم? وما الفوائد التي عادت الينا من رفع شعار السلمية خلال السنة ونصف من حكم العسكر حيث سقط العديد من الشهداء، وتم اعتقال الآف غيرهم??
ثم ان اعمال المقاومة المنتقاة تلقي بالهلع في نفوسهم مثل تفجيرات مديريات الامن وقد تكرر اكثر من مرة، واغتيال قادة الارهاب البوليسي من المجرمين وكذلك القضاة الظالمين والهجوم المباغت علي الاكمنة الامنية، وغير ذلك من اعمال المقاومة التي تؤدي الي خسائر فادحة في صفوف اعدائنا وتضعف من معنوياتهم فلماذا لا تؤيدها? وما سر الاصرار علي التمسك بالمقاومة السلمية لهؤلاء المجرمين?? انها اسئلة ساخنة تنتظر الاجابة، وعندي رد عليها في اقرب مقال قادم بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق