اخبرتك ان حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قام بتكريم فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي مع مطلع القرن الحادي والعشرين الميلادي ومنحه شخصية العام الاسلامية.. فكيف يقوم بعد ذلك بوضع جمعية اتحاد علماء المسلمين التي يرئسها فضيلته ضمن الجمعيات المتهمة بالارهاب??
اراه تصرف غريب وعجيب وشاذ خاصة وان تلك الجمعية بالذات منارة الوسطية في عالمنا الاسلامي.
وهناك معلومة اخري احب ان اخبرك بها وتتمثل في ان شيخنا الجليل اشاد بالاخوان المسلمين امام حاكم دبي في الاحتفالية التط اقيمت بهذه المناسبة، فلم يغضب الرجل او يقرر سحب الجائزة من القرضاوي!! بل استقبل تلك الاشادة بكل هدوء وتقدير، وتلك الاشادة جاءت من خلال ذكره لكل من كان وراء نجاحه الكبير في عالم الدعوة، وبعدما ذكر اسرته وشيوخه في الازهر الشريف قال عن الاخوان المسلمين: واذكر مشايخي في تلك الجماعة الذين وسعوا آفاقي وعمقوا اهدافي، ونقلوني من تدين القرية الفردي الي دعوة الاسلام العالمية، فحددت غايتي، وعرفت طريقي، وعرفت امتي الكبري واهتممت بقضاياها وعشت همومها.
وعن مؤسسها الامام الشهيد قال: نشأت في رحاب دعوة كان مؤسسها البنا عليه رحمة الله يدعوا الي الحب ويقول: سنقاتل الناس بالحب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق