بدأت في كشف حقيقة تمرد على لسان أعضائها الذين استقالوا من الحركة بعدما اكتشفوا اتصالها بجهات مشبوهة.
تقول الناشطة "غادة محمد نجيب" -التي قدمت استقالتها قبل بدء تظاهرات 30 يونيو بأسبوع-: لفت نظري تمويل مقر الحملة الكائن في شارع معروف بقلب القاهرة، وكنا نعتقد أن الشقة ملك المدعو "أحمد عبد ربه"، لكن تبين بعد ذلك أن من يمول هذا المقر شخص يدعى محمود سامي تابع لرجل كويتي!!.
والموقف الثاني: هو التنسيق بين حركة تمرد وجهة سيادية، وقد أدركت بعد ذلك أن من يقود هذا التنسيق شخص لقبه النسر وهو قيادي بارز في المعارضة!.
والموقف الثالث: لقاءات لا ندري عنها شيئا تتم بين قيادات الحركة وعدد من رجال الأعمال سمعتهم ليست فوق مستوى الشبهات، وكان واضحا أنهم يعملون على استغلالنا لمصالحهم.
ولاحظت بعد ذلك أن هناك عددا من قيادات الحملة حدثت لهم تغيرات اجتماعية ومادية مهمة، وبدا عليهم نوع من الثراء غير المفهوم، وكل هذه المواقف أثارت شكوكا مبكرة لغياب الشفافية حول مصادر التمويل، والعلاقات مع الجهات السيادية بالدولة ورجال الأعمال..
وغدا بإذن الله موعدنا مع شهادات أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق