قال صديقي الحائر: قرأت أنك اعترفت أنك كنت مخطئا في تقييمك للأحداث وتصوراتك للمستقبل، والاعتراف بالحق بالفضيلة، والرجوع عن الخطأ شجاعة.. لكنني أريد منك أن تعطي للقارئ تفاصيل هذا الموضوع.
قلت له: توقعت بعد ثورة يناير العظيمة أن ينتهي في مصر النظام الذي سادها لآلاف السنين منذ أيام »مينا« موحد القطرين وحتي مبارك!!
وقوامه حكم الفرد ونظام بالروح والدم نفديك ياريس! ونري في بلادي ديموقراطية حقيقية وتنافسا شريفا بين الأحزاب وتداولا للسلطة وحريات واسعة، وبالفعل شاهدنا مبشرات أهمها الانتخابات الرئاسية التي جرت عام ٢١٠٢، رأيناها انتخابات بحق وحقيقي ولم يكن أحد يعرف مقدما من هو الفائز وكانت الأصوات متقاربة جدا وفاز مرسي بفارق لا يتجاوز ١٪ عن منافسه أحمد شفيق في جولة الإعادة في سابقة فريدة من نوعها لم تحدث من قبل أبدا في تاريخ مصر، مثل هذه الانتخابات كان صاحب السلطان ومن يملك القوة هو الرئيس: والنتائج معروفة مقدما ودوما يكتسح الانتخابات بأصوات الأحياء والأموات معا!
وما جري في ٣ يوليو وما بعده أعادنا إلي نقطة الصفر وأتمني ألا تعود لكي نحكم بذات الطريقة التي كنا نحكم بها قبل الثورة.. يعني حكم الزعيم الملهم والقائد المنقذ وبالروح والدم نفيدك ياريس! ولذلك قلت أنا غلطان لأنني كنت متفائلا أكثر من اللزوم وتوقعت لبلادي وضعا مختلفا عما تشهده.
قال صاحبي: الإخوان الذين تنتمي حضرتك إليهم هم المسئولون عن هذا الذي وصلنا إليه!
كانت اجابتي مفاجأة لصديقي الحائر حينما قلت: لا شك أنهم وقعوا في أخطاء عديدة! وأصدقائي تعجلوا الحكم وكنت أتمني لو تمسكوا بما قالوه في البداية أنهم لايريدون الرئاسة ولا الأغلبية بالبرلمان لكن الأطراف الأخري كانت لهم أيضا أخطاؤهم الفظيعة خاصة التيار العلماني والليبرالي الذين انكشفت وجوههم، وانحازوا إلي أعداء الديموقراطية، وفي يقيني أنه كان ينبغي التصدي لأخطاء الرئيس مرسي بشكل آخر غير الذي تم.
قلت له: توقعت بعد ثورة يناير العظيمة أن ينتهي في مصر النظام الذي سادها لآلاف السنين منذ أيام »مينا« موحد القطرين وحتي مبارك!!
وقوامه حكم الفرد ونظام بالروح والدم نفديك ياريس! ونري في بلادي ديموقراطية حقيقية وتنافسا شريفا بين الأحزاب وتداولا للسلطة وحريات واسعة، وبالفعل شاهدنا مبشرات أهمها الانتخابات الرئاسية التي جرت عام ٢١٠٢، رأيناها انتخابات بحق وحقيقي ولم يكن أحد يعرف مقدما من هو الفائز وكانت الأصوات متقاربة جدا وفاز مرسي بفارق لا يتجاوز ١٪ عن منافسه أحمد شفيق في جولة الإعادة في سابقة فريدة من نوعها لم تحدث من قبل أبدا في تاريخ مصر، مثل هذه الانتخابات كان صاحب السلطان ومن يملك القوة هو الرئيس: والنتائج معروفة مقدما ودوما يكتسح الانتخابات بأصوات الأحياء والأموات معا!
وما جري في ٣ يوليو وما بعده أعادنا إلي نقطة الصفر وأتمني ألا تعود لكي نحكم بذات الطريقة التي كنا نحكم بها قبل الثورة.. يعني حكم الزعيم الملهم والقائد المنقذ وبالروح والدم نفيدك ياريس! ولذلك قلت أنا غلطان لأنني كنت متفائلا أكثر من اللزوم وتوقعت لبلادي وضعا مختلفا عما تشهده.
قال صاحبي: الإخوان الذين تنتمي حضرتك إليهم هم المسئولون عن هذا الذي وصلنا إليه!
كانت اجابتي مفاجأة لصديقي الحائر حينما قلت: لا شك أنهم وقعوا في أخطاء عديدة! وأصدقائي تعجلوا الحكم وكنت أتمني لو تمسكوا بما قالوه في البداية أنهم لايريدون الرئاسة ولا الأغلبية بالبرلمان لكن الأطراف الأخري كانت لهم أيضا أخطاؤهم الفظيعة خاصة التيار العلماني والليبرالي الذين انكشفت وجوههم، وانحازوا إلي أعداء الديموقراطية، وفي يقيني أنه كان ينبغي التصدي لأخطاء الرئيس مرسي بشكل آخر غير الذي تم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق