سألني صديقي الحائر: ما رأيك في برامج التوك شو الموجودة بالفضائيات؟ وقبل أن أجيب قال: المؤكد أنك زعلان منهم لأنهم لعبوا دوراً مهماً في الاطاحة بالإخوان وأراهن أن الجزيرة هي الفضائية المفضلة لديك.
ضبطت أعصابي بصعوبة شديدة: واصطنعت الهدوء وفاجأته بالقول: يا سلام علي ثورة 25 يناير، كانت حقاً فريدة من نوعها.
بدت الدهشة علي وجهه وتساءل: وما دخل هذا الكلام في موضوعنا؟
قلت له: في ثورة يناير كانت أجهزة الدولة كلها ضد ثورتنا وعلي رأسها الإعلام والفضائيات! وحضرات المذيعين والمذيعات كانوا يتباكون علي مبارك ويطالبون ببقائه ، وسبحان مغير الأحوال.. النهاردة عاملين نفسهم ثوار.
وأضفت قائلاً: وفي 30 يونيو حدث العكس تماماً، رأينا أجهزة الدولة كلها وفي مقدمتها الإعلام تتحالف من أجل الإطاحة بمرسي وأراه يتحمل جزءاً كبيراً من المسئولية.
وأتساءل: كيف يحكم وهو لا يملك السيطرة علي الأدوات التي تعينه علي النجاح! وكان واضحاً أن الأعمدة الأساسية للدولة ليست معه! ولذلك كان ينبغي للإخوان التريث في الحكم والتمسك بما قالوه في البداية أنهم لن يقدموا مرشحاً لرئاسة الدولة والعدول عن ذلك أدي إلي كارثة لهم ولمصر كلها.
وبعد ذلك دخل الحوار مع الصديق الحائر في صميم موضوعنا وقلت له: بعض المشهورين من مقدمي برامج »التوك شو« كانوا من أنصار مبارك فكيف أصدقهم؟ ومعظمهم من المليونيرات الذين يتقاضون مبالغ طائلة من أجل التعبير عن وجهة نظر واحدة، ولا عزاء للمباديء!! فلا تستطيع أن تعتبر برامجهم موضوعية إلا استثناء مثل النجم اللامع شريف عامر الذي يحرص أن يكون إعلامياً وليس بالمذيع السياسي الذي له اتجاه معروف سلفاً ولا يقدم جديداً. ولذلك فتلك البرامج تثير الفتنة في بلادي. والاعلام الموضوعي فيها الذي يقدم وجهات النظر المختلفة دون ضجيج ولا صياح لا تجده إلا قليلاً ولذلك انصرفت مع غيري عن متابعتها ورؤية فيلم عربي أفضل عندي من مشاهدة تلك البرامج!!.
وعن فضائية الجزيرة أبديت ملاحظات ثلاثاً أولها أنني لا أنسي دورها في الوقوف إلي جانب ثورة يناير في الوقت الذي كانت فيه معظم الفضائيات مع النظام البائد!! والأمر الثاني أن فضائية الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية علي أعلي مستوي من المهنية وموضوعية بشهادة الجميع، أما تلك الناطقة باللغة العربية فيمكن أن تختلف معها، ولكن عليك أن تعترف بأنهم شطار، وفيها تجد كذلك وجهة النظر الأخري المؤيدة للوضع القائم في مصر! أما الفضائيات في بلادي فنادراً ما تجد رأياً يخالف سياستها.
ضبطت أعصابي بصعوبة شديدة: واصطنعت الهدوء وفاجأته بالقول: يا سلام علي ثورة 25 يناير، كانت حقاً فريدة من نوعها.
بدت الدهشة علي وجهه وتساءل: وما دخل هذا الكلام في موضوعنا؟
قلت له: في ثورة يناير كانت أجهزة الدولة كلها ضد ثورتنا وعلي رأسها الإعلام والفضائيات! وحضرات المذيعين والمذيعات كانوا يتباكون علي مبارك ويطالبون ببقائه ، وسبحان مغير الأحوال.. النهاردة عاملين نفسهم ثوار.
وأضفت قائلاً: وفي 30 يونيو حدث العكس تماماً، رأينا أجهزة الدولة كلها وفي مقدمتها الإعلام تتحالف من أجل الإطاحة بمرسي وأراه يتحمل جزءاً كبيراً من المسئولية.
وأتساءل: كيف يحكم وهو لا يملك السيطرة علي الأدوات التي تعينه علي النجاح! وكان واضحاً أن الأعمدة الأساسية للدولة ليست معه! ولذلك كان ينبغي للإخوان التريث في الحكم والتمسك بما قالوه في البداية أنهم لن يقدموا مرشحاً لرئاسة الدولة والعدول عن ذلك أدي إلي كارثة لهم ولمصر كلها.
وبعد ذلك دخل الحوار مع الصديق الحائر في صميم موضوعنا وقلت له: بعض المشهورين من مقدمي برامج »التوك شو« كانوا من أنصار مبارك فكيف أصدقهم؟ ومعظمهم من المليونيرات الذين يتقاضون مبالغ طائلة من أجل التعبير عن وجهة نظر واحدة، ولا عزاء للمباديء!! فلا تستطيع أن تعتبر برامجهم موضوعية إلا استثناء مثل النجم اللامع شريف عامر الذي يحرص أن يكون إعلامياً وليس بالمذيع السياسي الذي له اتجاه معروف سلفاً ولا يقدم جديداً. ولذلك فتلك البرامج تثير الفتنة في بلادي. والاعلام الموضوعي فيها الذي يقدم وجهات النظر المختلفة دون ضجيج ولا صياح لا تجده إلا قليلاً ولذلك انصرفت مع غيري عن متابعتها ورؤية فيلم عربي أفضل عندي من مشاهدة تلك البرامج!!.
وعن فضائية الجزيرة أبديت ملاحظات ثلاثاً أولها أنني لا أنسي دورها في الوقوف إلي جانب ثورة يناير في الوقت الذي كانت فيه معظم الفضائيات مع النظام البائد!! والأمر الثاني أن فضائية الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية علي أعلي مستوي من المهنية وموضوعية بشهادة الجميع، أما تلك الناطقة باللغة العربية فيمكن أن تختلف معها، ولكن عليك أن تعترف بأنهم شطار، وفيها تجد كذلك وجهة النظر الأخري المؤيدة للوضع القائم في مصر! أما الفضائيات في بلادي فنادراً ما تجد رأياً يخالف سياستها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق