حواء بالدنيا - الوفد, جرسونة بعشرة آلاف دولار

في «بلاد بره» لا يتواني الشباب عن قبول أي عمل شريف في بداية حياتهم من أجل طريقهم في الحياة، فلا تتعجب إذا شاهدت بنات يعملن في خدمة الزبائن بالمطاعم من أجل الحصول
علي فلوس تساعدهم علي إتمام دراستهن بالجامعات! لكنني توقفت طويلا جدا أمام خبر يقول: إن المطاعم الراقية بأمريكا تستعين بالبنات التي تخرجن في الجامعات الكبري مقابل مبلغ خيالي لا يحلم به أي شاب في مقتبل حياته وهو عشرة آلاف دولار شهريا! والواحدة من هؤلاء خبيرة وذواقة للأطعمة التي يقدمها المكان الذي تعمل به، وبالطبع مظهرها عشرة علي عشرة!! وأسأل سيدتي المصرية التي تنتمي الي الطبقات الميسورة: هل تقبل أن تعمل نادلة بالمطاعم مقابل مرتب شهري «خرافي»؟؟ أنا شخصيا أشك في ذلك لأن الوضع في أمريكا مختلف عن تقاليد مصر.