ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, في الحالة المصرية..صدق أو لا تصدق

في ذكرى الإطاحة بالرئيس المخلوع في 11 فبراير أقول إن الفارق كبير بين ثورة يناير 2011 والأحداث التي جرت في 30 يونيو وما تبعها من انقلاب أطاح بأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر. ثورة يناير جمعت في بدايتها كل القوى الوطنية على اختلاف اتجاهاتها, وبعد ذلك ذهب كل فريق إلى مشروعه, ومن الطبيعي أن يحدث انقسام وكان من المفترض أن يظل في إطار معقول, لكن ما جرى بعد 30 يونيو أصاب المجتمع في الصميم, ووصلت الفرقة إلى حد لا يطاق، وشمل الأسرة الواحدة، وبعضها يدخل في دنيا العجائب والغرائب.. أو باب صدق ولا تصدق! وقبل ذكر أمثلة لها أقول لك إن القوى الوطنية بلا استثناء مسئولة عما جرى أو هذا الحضيض الذي وصلنا له وإليك نماذج منه.. * فتوى للشيخ مظهر شاهين خطيب "عمر مكرم" السابق، الذي اشتهر بأنه يأكل على كل الموائد، قال فيها إن من حق الزوج تطليق زوجته الإخوانية باعتبارها خطرًا على أمن الوطن ومصلحته وعلى زوجها شخصيا! * فتوى لأستاذة بالأزهر رأت فيه أن المرأة الإخوانية أشد خطورة وضررًا على المجتمع من القبطية واليهودية. قام رجلٌ بالإبلاغ عن زوجته بأنها إرهابية بغرض التخلص منها وبالفعل تم القبض عليها!! فاجأ أستاذ المنافقين بجامعة الأزهر واسمه سعد الدين الهلالي المجتمعَ كله بكلام عبيط، قال فيه إن المشير السيسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم رسل من عند الله لتطبيق قوله تعالى: "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله"! ومن قبل أرسلت السماء إلى مصر النبي موسى وشقيقه هارون! وهذا كلام لا يستحق الرد بالطبع, لكن غدا لنا كلام عن تلك الفاشية المصرية التي لم تعرفها بلادنا من قبل. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق