سين وجيم, متواجدون برغن انوفكم

اخبرتك من قبل ان القضاء المصري فقد مكانته القديمة، وهو حاليا متواطئ مع السلطة الغاشمة التي تحكمنا، ولذلك لم يكن غريبا ان يصدر حكم بحل حزب الحرية والعدالة. والقاضي صاحب الحكم يحال الي المعاش اليوم!! وهكذا اختتم حياته العملية بطريقة سيئة، وتصورت للحظة انه يمكن ان يكون مثل مفتي الجمهورية الموالي للاستبداد السياسي، ومع ذلك رفض الحكم الصادر بإعدام المرشد ورفاقه ورآه جائرا! واعترف لكم انني كنت مخطئا في هذا التصور واعتذر.
والحكم بحل حزب الحرية والعدالة ليس بجديد، فابواب الحزب مغلقة ونشاطه متوقف واعضاءه اما مطاردون او في السجون منذ اكثر من سنة وتحديدا منذ الانقاب الذي اطاح بالرئيس الشرعي المنتخب في بوليو من العام الماضي.
واقول للسلطة الغاشمة وانصارها.."ولو".. حل الحزب لن يمنعنا من مواصلة نشاطنا! متواجدون برغم انوفكم في الساحة السياسية كقوة يحسب لها الف حساب ولو كانت محظورة! ولن نعمل تحت الارض، بل سنقول كلمتنا علنية وبوضوح وسلمية حتي تشرق الشمس من جديد ويسقط هذا النظام الظالم الجاثم علي انفاسنا ! فإما النصر او الشهادة، والجهاد سبيلنا وهو ليس بالمدفع  بل صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم : افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر.
محمد عبدالقدوس