سين وجيم, العيد الكبير..نحن في إنتظاره

قد تظن حضرتك أنني أقصد من عنواني عيد الأضحي، وبالتالي تطل الحيرة وتتساءل عن مغزي ما أقوله! والحقيقة أنني أقصد معني آخر مختلف تماما فالعيد الكبير الذي أنتظره بشغف يأت عندما يطل الفجر وتشرق شمس الحرية وتطرد الظلام تلجاثم علي أنفاسنا منذ أربعة عشر شهرا بالضبط عندما تدخل الجيش في الحياة السياسية وقاد وزير الدفاع إنقلاب ضد الشرعية والرئيس المنتخب، وترتب علي ذلك "بلاوي"عدة وكوارث متعددة أهمها الدماء التي سالت بطريقة للم يسبق لها مثيل في تاريخ مصر حيث سقط الآف الشهداء فضلا عن الآف غيرهم دخلوا السجون، ورأينا ظلم فادح ببلادنا بعد فرض الحراسة علي أموال الإخوان وتأميم الممتلكات وإمتدت تلك الإجراءات الإستثنائية إلي الجمعيات الدينية الكبري مثل الجمعية الشرعية والسنة المحمدية، يعني شنت السلطة المستبدة حرب علي التيار الإسلامي كله!
ومن أبرز الكوارث التي شهدناها كذلك أن قضاءنا الشامخ فقد إستقلاله، وأصبح أدات في يد الإستبداد السياسي.. ويا ألف خسارة عليه.
وصدرت إعدامات بالجملة أثارت سخطط العالم وسخريته في الوقت ذاته من القضاء المصري!!
وإذا زال هذا النظام الظالم فسيكون بالطبع من أكبر أعياد الدنيا، ونرجوا أن يكون قريبا، وربنا قادر علي كل شئ فلا يفلت منه ظالم.