الاجابة يمكن تلخيصها في نقاط محددة :
*مرفوض تماما ان ينفرد فصيل معين بحكم بلدنا دون غيره من القوي الوطنية حتي لايسهل الاطاحة به من جديد وتتكرر المأساة التي شهدناها من قبل.
*اهمية ان تكون مفاتيح الحكم في ايدينا خاصة الجيش والشرطة والاعلام والقضاء، وبمعني اخر يكون ولائها للنظام الجديد.
*يقتضي هذا الامر اجراء حركة تطهير واسعةبقوة وحسم في اجهزة الدولة المختلفة ولكن دون ظلم بل تقتصر فقط علي الاعداء والمنافقين.
*محاكمات عادلة للمسئولين عن الدماء التي سالت والظلم الذي وقع، ولاحظ انني ذكرت كلمة "عادلة" حتي لا تتكرر المهازل التي نشهدها حاليا واثارت سخط المصريين بل والعالم كله علي القضاء الذي كان يوما شامخا.
*من الضروري بذل اقصي جهد ممكن لكسب الرأي العام والناس العاديين الي صف الثورة او النظام الجديد الذي سيخلف الاستبداد الجاثم علي انفاسنا.
*واخيرا احترسوا جدا من الطائفية، والفرقة بين ابناء الوطن الواحد وهذا يقتضي الحرص الكامل علي العلاقة مع شركاء الوطن او الاقباط، وشعار فرق تسد يتبناه الاستبداد السياسي وليس فقط الاستعمار الاجنبي كما كنا نظن في البداية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق