وياخوفي من هذا التوغل، ان هذا سيؤدي بالقطع الي عسكرة المجتمع.
واذا سألتني حضرتك ما الذي اقصده من هذا الكلام، فانني احيلك الي تصريح ادلي به اللواء عماد الالفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة حيث قال : الجيش يعمل من منطلق الواجب الوطني في 850 مشروعا مختلفا في شتي المجالات خاصة الطرق والمواصلات والاسكان والتعليم والصرف الصحي واستصلاح الاراضي والري ومشروعات الابنية الحكومية
واسألك هل يرضيك هذا الكلام؟ اين دور الشركات المدنية اذن اذا كانت القوات المسلحة تحتكر المشروعات الكبري? وانسي اي كلام عن الديمقراطية والحريات بعد ذلك لان الجيش سيكون بناءا علي هذا له الكلمة الاولي في بلدنا، وهو لا يعرف الا الانضباط والنظام والطاعة. وهذا الوضع لا تجده في اي دولة "محترمة"!!
فالجيوش مهمتها حماية الاوطان، واذا قامت مشروعات فستجدها مرتبطة بالضرورة بالعمل العسكري! اما عندنا وعند الجيران في بلاد امجاد يا عرب امجاد فهي خاضعه لحكم العسكر او انظمة ملكية تحتكر خيرات بلادها! او دول طائفية، ولا توجد اي دولة عربية تخرج عن هذه المعايير الثلاث الا نادرا اقل استثناء جدا.. اليس كذلك?
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق