ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأحد، 24 مارس 2013

أولاد البلد - الوفد, أصدقائى فى مجلس نقابة الصحفيين

هناك من يظن أننى زعلان بسبب فوز العديد من الناصريين واليساريين فى انتخابات التجديد النصفى لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين وعلى رأسهم النقيب ذاته ضياء رشوان! وهؤلاء الذين يظنون أننى إخوانى داخل النقابة لا يعرفون طبيعة تركيبتى ولا كيف أفكر، فإذا كان الانتماء إلى الإخوان
تهمة، فإننى أقول مذنب يابيه! وأعترف به! وكنت أقول ذلك قبل الثورة فى قمة السطوة البوليسية للنظام البائد! لكننى فى داخل نقابة الصحفيين أتعامل باعتبارى رجلاً نقابياً من الطراز الأول بعيداً عن أى انتماءات سياسية، بل فوق كل التيارات والأحزاب والانتماءات، وهذا ما أحاول جاهداً فعله أيضاً فى اللجنة القومية للدفاع عن المظلومين التى أتشرف بأن أكون مقررها.
ومن ناحية أخرى فإن العلاقات الإنسانية تأخذ حيزاً ضخماً فى نظرتى للناس والدنيا كلها، وعندى صداقات مع «طوب الأرض» بالتعبير العامى يمثلون مختلف الاتجاهات والانتماءات، وبعضهم لهم مواقف معادية للإخوان على طول الخط، وأختلف معهم مليون مرة،  ومع ذلك يظلون أصدقائى.
ومن هذا المنطلق أقول إنه من الطبيعى  جداً أن يكون أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الجدد من أصدقائى وعلى رأسهم نقيب الصحفيين،ولعلى لا أذيع سراً عندما أقول إننى كنت متحمساً لترشيحه واتصلت به لهذا الغرض، وتربطنى به علاقة وثيقة، فقد كان مسئولاً عن الصالون الثقافى الذى يحمل اسم والدى إحسان عبدالقدوس، رحمه الله، ويخشى البعض أن تتحول نقابة الصحفيين إلى فرع لجبهة الإنقاذ فى عهده، وتستخدم فى الصراع ضد الإخوان، لكنه أكد لى شخصياً أنه يرفض هذا الأمر تماماً، وحريص على أن تكون نقابتنا ملكاً لكل أعضائها، ومن أبرز الفائزين صديقى العزيز كارم محمود الذى أعيدانتخابه من جديد، وكنت قد رشحته لمنصب السكرتير العام بعد ما أثبت وجوده بجدارة فى الدورة الماضية، وتربطنى به مودة خاصة منذ أن كنا معاً فى بوكس الشرطة فى اليوم التالى لانطلاق ثورتنا المجيدة!! وهناك أيضاً الصديق «علاء ثابت» صاحب الأخلاق والأدب والكفاءة الصحفية، وكان عضواً قديماً بالمجلس ورئيساً لتحرير الأهرام المسائى، وإلى جانبه زميلاً الجميل دوماً «أسامة داود» المعروف عنه أنه جدع وشهم ومسئول عن علاج الزملاء الصحفيين بالنقابة، ويكتب فى جريدة العربى التى كان يصدرها الحزب الناصرى ثم أغلقت، والصديق «خالد البلشى» أعرفه من زمان، وله قصة كفاح رائعة فقد كان رئيساً لتحرير صحيفة البديل اليسارية التى أغلقت هى الأخرى فى العهد البائد، وتعرض لظلم فادح ولكنه استمر فى  صموده ولم يتنازل، فهو جدير بكل تقدير وإعجاب، وهذا الفوز حصل عليه بجدارة، وأخيراً هناك الزميل «جمال عبدالرحيم» الثائر دوماً، ويمكنك أن تختلف معه  مليون مرة بسبب طبيعته، لكنك لا تملك إلا أن تكون له مكانة فى قلبك، فهو فى النهاية إنسان مخلص أحبه.. إنهم مجموعة من الأصدقاء قبل أن يكونوا زملائى فى مجلس نقابة الصحفيين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق