ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأحد، 10 مارس 2013

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, النهاردة مناسبة مهمة جدا

كنت أنوى الكتابة عن الأحداث العاصفة التى تمر بها بلادنا لكن قلمى رفض وقال قلبى: هناك مناسبة مهمة جدا ، ارجوك انس كل شىء واهتم بها لأنها تخصك أنت شخصيا  وبالطبع دار فى ذهنى مليون تساؤل عن هذا الحدث حتى عرفته فى النهاية .
فالنهاردة العدد رقم 50 بالتمام والكمال من جريدة الحرية والعدالة ! شكرت قلمى وقلبى قائلا معكما حق 100 % تلك مناسبة تستحق أن أرمى خلف ظهرى كل شىء اخر مهما كانت خطورته والسبب أنها قطعة منى، وكنت هناك منذ البداية، بل ما قبلها أيضا عندما كانت مجرد فكرة ، و بنيتها طوبة طوبة بالتعبير العامى، ورفضت تولى اى مناصب ، فأنا مجرد جندى مهمتى الكتابة ، وحل المشاكل إذا طرأت وما أكثرها، وأهمها تعيين زملائى ليطمئنوا على مستقبلهم ، وقد تحقق ذلك والحمد لله، فتم تعيين الجزء الأكبر، وفريق اخر فى الانتظار، وكل واحد من هؤلاء يستحق كل تقدير واحترام مع تعظيم سلام كمان ، فهم الأساس المتين للبناء الذى تقوم عليه الجريدة ، ولا أنسى "الطاقم الفنى" من إخراج وتنفيذ ومراجعة ، وأشكرهم جميعا على جهودهم الكبيرة ، فهم يعملون وسط ظروف بالغة الصعوبة ، ونقص فادح فى الإمكانات بعكس ما يتصوره الكثيرون.
وكل هؤلاء يقودهم فريق متكامل كلهم من الشباب ، على رأسهم صديقى العزيز عادل الأنصارى، وكنت شخصيا متحمسا جدا لتعيينه رئيسا للتحرير لأننى أعرفه وأعرف كفاءته واخلاقه وشخصيته من زمان ، وكنت أول من أبلغته بقرار تعيينه فى موقعه ، وقد أثبت أنه على مستوى المسئولية ، ونجح على الرغم من كل الصعوبات التى واجهته ومعه نائبه صديقى الجميل أحمد غانم ، ولا أنسى " الوحش " أو علاء البحار، وأراه طاقة كبرى في العمل بأخلاق حلوة ، وهو مدير التحرير، وهناك واحد تانى يشغل المنصب ذاته ، شخصيته ثرية وجميلة جدا ، تجده معجون صحافة وولد عفريت وشاطر إنه محمد مصطفى ، ونفسى أكتب فى حبه قصيدة شعر وإلى حانب هؤلاء رؤساء أقسام ، كل واحد منهم دوره فى غاية الأهمية " مثل "اقسام الأخبار، والبرلمان ، والخارجى ، والرياضة والفن والمحافظات والصفحات المتخصصة ، ومن أهم المكاسب التى حصلت عليها من العمل هناك أننى تعرفت على كل هؤلاء وتوثقت علاقتى بهم ، وأراهم من خيرة شباب مصر، فشكرا لك يا ربى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق