ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الثلاثاء، 26 مارس 2013

متدين في دنيا الفن, صفر مربع بجدارة

معظم الفضائيات الخاصة أراها تستحق صفر مربع بجدارة كمان بتغطيتها لأحداث العنف التى تقع فى بلادى.. فليس هناك أى تغطية موضوعية أو حيادية، بل حرصت على «توليع البلد»، وأعتقد أن قطاعا كبيرا من الرأى العام فى بلادى يوافق على ما أقوله.
قال صديقى الكاتب الصحفى الإعلامى «مصطفى عبدالسلام» نحن الآن أمام نوعين من الإعلام.. إعلام رسمى مازال تابعا للنظام الحاكم ولا يعكس الواقع لا يحارب الفساد أو يدعم الشفافية وإعلام خاص معظمه يدعم الثورة المضادة ويقلب الحقائق ويدعم أحداث العنف مما ينعكس سلبا على الاقتصاد.. وعلينا أن نهتف حاليًا: الشعب يريد تطهير الإعلام.
< اتصلت بصديقى الكبير أسامة الشيخ وقدمت له خالص التهنئة بمناسبة العودة من جديد إلى نشاطه الذى يتمثل فى النهوض بكل فضائية يكون مسئولا عنها: وجدير بالذكر أنه تعرض لظلم فادح بعد الثورة، لكن القضاء المصرى الشامخ أنصفه.
< لماذا لا يقيم التليفزيون المصرى حفل تكريم «لوالد» الصحافة التليفزيونية «مفيد فوزى» وهو أول صحفى يعمل فى التليفزيون المصرى وأفنى عمره هناك، لكن للأسف لم يوضع فى مكانه الصحيح بعد الاطاحة بالنظام البائد، فاضطر للانسحاب، وبالطبع جاءه أكثر من عرض من هؤلاء الذين يعرفون قيمته، وياريت «ماسبيرو» تحاول إصلاح خطئها بتلك الفكرة التى اقترحتها.
< انتهى مهرجان الأقصر السينمائى، وهو عرس فنى حديث وجديد من نوعه ويركز على السينما الإفريقية، وقد نشأت فكرته بعد ثورتنا مما يدل على اهتمام الثورة بالفن النظيف.
< لا أدرى ما هى المشكلة فى تلك التصريحات والقرارات التى أصدرها رئيس التليفزيون المخرج «شكرى أبوعميرة» للتأكيد على أهمية حشمة المذيعات! تعجبت من ثورة البعض عليه لأنه منع الجينز والملابس الضيقة التى ترتديها المذيعة الخليعة وكذلك وضع «رجل على رجل» أمام الضيف مما يدل على أنها غير محترمة.. عيب.
< وزارة الإعلام قررت إنفاق «كذا مليون» من أجل تقوية إذاعة صوت العرب لاستعادة دورها الكبير المشهود له فى الوطن العربى كله، وأقول فى ذلك: ليس المهم الفلوس، بل مضمون ما يقدم.
< لاحظت أن بعض العاملين فى مجال الفن تركوا عملهم الأساسى وكل واحد منهم «قاعد يفتى فى السياسة»: هذه من وجهة نظرى أفضل طريقة للفشل، فالفنان الموهوب يقدم أفكاره من خلال فنه وليس عن طريق الخطب الرنانة!
< أكثر من فنانة قررت كتابة قصة حياتها وتقديمها كمسلسل تليفزيونى!! ومعظم هؤلاء اشتهروا بالاثارة مثل نبيلة عبيد ونجوى فؤاد وفيفى عبده! فى حين أن الفنانة الكبيرة فاتن حمامة رفضت ذلك، مع أن لها تاريخا كبيرا وذاكرة السينما النظيفة تحتاج بالفعل إلى مذكراتها.. وهذا الموقف وحده يبين لك الفارق بين عقليتين أو نوعين من الفنانين.. واحد عايز يرفع الفن إلى فوق وآخر يريد أن يخسف به الأرض!!
< الفنانة فيفى عبده لا أعرفها ولم أقابلها فى حياتى، ويقول كل من اقترب منها إنها ست جدعة وفيها شهامة، وهذا سبب آخر يدعونى إلى الالحاح عليها للاقتراب من الفن النظيف فتكون مكسبا ولا شك.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق