ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأحد، 17 مارس 2013

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, معانا الناصرى واليسارى كمان

فى كل يوم "أحد" يجتمع المرشد العام للإخوان المسلمين بعدد من المقربين منه وبعض الإعلاميين للتشاور حول الرسالةالأسبوعية التى يقوم بتوجيهها إلى العالم الإسلامى ، وهذا اللقاء كانت بدايته منذ أيام المرشد العام الثالث للجماعة عمر التلمسانى، يعنى أكثر من ثلاثين عاما والأصدقاء الذين يلتقون كل أسبوع الدكتور محمد بديع حاليا معظمهم كانوا معه وراء الشمس سنة 1965 م ، وهم شخصيات رائعة ، كل واحد منهم أمة وحده ، وقد أسعدنى الحظ بالتعرف عليهم وتوثيق العلاقات معهما وهذا اللقاء بالذات أحرص عليه دوما منذ أيام أستاذى "التلمسانى" عليه ألف رحمة ، ولا يفوتنى إلا لظروف استثنائية، وذلك لاكثر من سبب، ففيه إفادة لكل من يحضره ، بالإضافة إلى أنك تشعر وأنت هناك أن الدنيا ما زالت بخير بتلك الكوكبة الجميلة التى تلتقيها.والنهاردة بالذات أعتذر لفضيلة المرشد وأصدقائى الذين القاهم هناك عن حضور الاجتماع لسبب طارئ يتمثل فى أنه فى التوقيت ذاته هناك لقاء للجنة القومية للدفاع عن المظلومين التى أشرف بأن أكون مقررها فى مركز القادة بالعجوزة لتدشين العدد الأول من المجلة التى تصدر باسمها وتقديمها إلى الرأى العام وتلك اللجنة امتداد لعملنا السابق الذى كان يحمل اسم "لجنة سجناء الرأى " التى لعبت دورا محترما فى النضال ضد حكم فرعون ، وكانت تضم كل الفرقاء، وفيها تجد الإخوان المسلمين مع الناصرين والتيار اليسارى والشيوعى ، وهدفنا التصدى للحكم البوليسى الذى كان جاثما على أنفاسنا وكل منهم دخل اللجنة بشخصه ، وكانت اللجنة حريصة على أن تضم إليها شخصيات من مختلف الأطياف ، وبعد ثورتنا المجيدة ذهب كل فريق إلى مشروعه ، فقررنا حفاظا على استمرار اللجنة وتماسكها تغيير طبيعة نشاطها، والتركيز على العدالة الاجتماعية ، وهو هدف أساسى من أهداف الثورة ، بالإضافة إلى الدفاع عن المظلومين والطبقات المسحوقة فى بلدنا والوقوف بجانبهم وهم يطالبون بحقوقهم ، وهكذا توسعت اللجنة جدا فى نشاطها بعد تغيير هدفها فلم تعد تقتصر على السياسة وسجناء الرأى ، بل نحن نمارس السياسة على حقيقتها عندما نعمل كفريق جماعى يضم شتى الأطياف فى خدمة الجماهير لنعطى القدوة على إمكانية العمل الجماعى لتيارات شتى ونجاحه فى مواجهة هذا التقسيم النكد الذى نراه حاليا لبلدنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق