ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأحد، 24 مارس 2013

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, مؤامرة ضد مصر والثورة

تلك الكلمة التى وضعتها فى عنوان مقالى أراها دقيقة تماما فالذين شاركوا فى أحداث العنف التى وقعت بالمقطم أمس الأول وهاجموا المركز الرئيسى للجماعة يعترفون صراحة ودون خجل بأنهم يريدون الإطاحة بالحكم القائم ولو بالعنف ولا مانع من أجل تحقيق هذا الهدف من إغراق البلاد فى الفوضى واسالة الدماء، بل والوصول إلى حرب أهلية اذا لزم الأمر، وما شاهدناه فى أحداث المقطم "بروفة" لما ينتظرنا على أيدى هؤلاء المتآمرين، وهدفهم فى النهاية أن يستولى الجيش على الحكم ويضع حدا لسيطرة الإخوان المسلمين.
وهذا كما قلت لن يتحقق ابدا، والقوات المسلحة لن تقبل أن تكون طرفا فى الصراع السياسى ، وتنحاز إلى فريق دون اخر وتنقلب على الشرعية ، فهذا يعنى أنها تنتحر.
ولو نزلت إلى الشوارع فستكون بغرض التأكيد على الأمن والنظام كما رأينا مؤخرا فى بورسعيد والسويس.
وهؤلاء الذين يريدون إحداث انقلاب دموى فى بلادنا "معروفون، وليسوا طرفا ثالثا خفيا ومجهولا"، بل هم فرق شتى لا تجتمع على شىء سوى كراهية التيار الإسلامى والإخوان خاصة.
ومن بين هؤلاء أنصار النظام البائد الذين يتطلعون إلى عودة حكم العسكر، ومعهم التيار العلمانى المتطرف ، والى جانبهم فريق يكرهون الإخوان من قلوبهم ، ويتمنون الخلاص منهم ولو بالدم.
ولا مانع من التحالف فى هذه الحالة مع البلطجية وفرق الموت وما يسمى بـ " البلاك بلوك " من أجل تحقيق هذا الهدف ، ولو أدى ذلك إلى خراب بلادى وهدم مصر على رءوس أهلها.
ومن أهم رءوس هذا التآمر أصحاب رءوس الأموال المشبوهة ، من الذين ينفقون بسخاء على الإعلام ، وقد وضح دور الفضائيات والصحف التابعة لهم فى إثارة الفتنة ، فهم يعلمون جيدا أن الثورة إن عاجلا أو أجلا ستضع حدا لنفوذهم وتكشف فسادهم، وحكم العسكر قد يكون أكثر أمنا لهم.
والجدير بالذكر أن جبهة الإنقاذ انكشفت رسميا فى موقعة المقطم ! وتبين أنها لا تقدم فقط الغطاء السياسى للعنف ، بل وتشارك فيها وهذا أمر ثابت تماما ، فهم أعلنوا مشاركتهم فى تلك التظاهرات مع علمهم بأنها يمكن أن تؤدى إلى صدام دمويا وحزب الدستور بالمقطم الذى يرأسه البرادعى كان مقرا للبلطجية فى أثناء الأحداث ، وتعرض فيه عدد من شباب الإخوان للتعذيب ! ولو كانت "جبهة إنقاذ بحق " لقالت إنها لن تشارك فى أى تظاهرات يشوبها العنف ، لكن اسمها على غير مسمى ، وهناك من يسميها جبهة خراب مصر ولا أستطيع أن أقول له أنت غلطان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق