ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الثلاثاء، 26 مارس 2013

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, ينظرون بنصف عين

لو تأملت صور الاعتداءات فى موقعة المقطم فسيتأكد لك بما لا يدع مجالا للشك أن هناك بلطجية إلى جانب قوى التطرف العلمانى والكارهين للإخوان يعنى فئات ثلاث اعتدت على المركز الرئيسى للإخوان والفئة الأولى من أصحاب السوابق والمجرمين والفتوات لم تخض تلك الموقعة " ببلاش " بل ذهبوا إلى هناك مقابل أجر معلوم.
وأتساءل عن هؤلاء الذين يقفون وراءهم ؟ وأرجو أن تعلن التحقيقات عنهم ، وألا يكونوا كما يحدث فى كل مرة الطرف الثالث الذى لا يعلم أخد عنه شيئا أو اللهو الخفى.
ولأن جبهة الإنقاذ اسمها على غير مسمى فمن الطبيعى ألا تدين ما جرى بوضوح ، بل رأينا كلاما "مائعا" وغريبا ومرفوضا مثل قول حمدين صباحى ، الإخوان مصدر العنف ، وما ذكره البرادعى من أن "العنف يولد العنف " وهذا أمر متوقع منهم " لأنهم أحد أسباب تلك الفتنة أو الحرب الأهلية المصغرة التى جرت".
والموقف الذى أتوقف عنده واتساءل عنه يتمثل فى الفضائيات والصحف الخاصة التى يمولها رجال الأعمال ، وكذلك تلك اللجان التى تزعم أنها تدافع عن حرية الصحافة والإعلام والإبداع ؟ لماذا لم نرها على مستوى الحدث وتكون أكثر موضوعية حتى تكتسب مصداقية بين الرأى العام والصحفيين أنفسهم ؟ لقد أقاموا الدنيا وأقعدوها بزعم أ ن جماعة الإخوان اعتدوا على الصحفيين وطالبوهم بتقديم اعتذار، وفى هذه المرة حدث العكس ، وتعرض الصحفيون بجريدة " الحرية والعدالة " لاعتداءات بشعة حتى إن أحدهم وهو "مصطفى الخطيب " نقل إلى المستشفى فى حالة حرجة بعد محاولة قتلها والتزم هؤلاء الصمت الكامل ، وكأن شيئا لم يحدث ، وهذا دليل مؤكد أنهم ينظرون إلى الأمور "بنصف عين" فقط وليس بعيون مفتوحة ، فلا يتحركون إلا إذا كان هذا التحرك فى صالح التيار الذى ينتمون إليه ، ومعظمهم يكرهون الإخوان من قلوبهم ، وكل تحركاتهم تنطلق من تلك الكراهية، وانس مصر والثورة.
وأخيرا فقد فوجئت بأحد أصدقائى يقول : أنا خايف يا عمنا إن "نصف العين " تلك تنتقل إلى نقابة الصحفيين بعد تشكيلها الجديد قلت له اطمئن سأحرص على أن تنظر نقابتنا إلى الأحداث التى تجرى ببلادنا بعيون مفتوحة "قوى"!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق