ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الاثنين، 4 مارس 2013

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, كيف يمكن للمجرمين أن يصلوا إلى الرئيس؟

هناك حكمة تقول "البعيد عن السلطان .. سلطان " وهذا صحيح وينطبق على صاحب هذا القلم ، فأنا لا أعلم شيئا عن الإجراءات الأمنية التى تحيط بالرئيس لحمايته ، وكما قلت لحضرتك بالأمس استهدافه وارد من قبل أعداء الثورة ، بغرض إغراق مصر فى الفوضى ، ودفع الجيش للإمساك بمقاليد السلطة فورا فى هذه الحالة.
وليسمح لى حضرة القارئ أن أتحدث معه بحرية ، وأكون على طبيعتى فى الكلام عن الثغرات الأمنية التى قد تمكن المجرمين من الوصول إلى رئيسنا والمعروف عن الرئيس محمد مرسى أنه يسكن بمنطقة التجمع الخامس ، وأنا لا أعرف هذا المكان ، ولم أزره من قبل؟ لذلك أسأل المسئولين عن الأمن سؤالا، أراهن أنه لم يخطر على بالهم ألا يمكن ضرب بيته بصاروخ بعد التاكد من وجوده فيه؟ وأرجو أن تكون الإجابة لا . هذا أمر مستحيل اطمئن يا عمنا فالإجراءات الأمنية تحول دون ذلك تماما . وإذا ساءلتنى ومن أين سيحصل الجناة على هذا الصاروخ ؟ فإن إجابتى ستكون صح النوم يا حضرة  تهريب السلاح إلى داخل مصر بعد الثورة ظاهرة شائعة ابتداء من البنادق والمسدسات حتى الصواريخ.
وأنتقل إلى سؤالى الثانى الريس اعتاد على صلاة الفجر فى الجوامع القريبة منه ألا يمكن لهؤلاء المتآمرين زرع عناصرهم بتلك المساجد" بحيث يتم الهجوم على رئيسنا عند وجوده هناك.
والثغرة الثالثة تتمثل فى الموكب الرئاسى . ومن المهم تغيير مساره من حين لآخر، ولا يعقل أن يكون معروفا مقدما الطرق التى سيسلكها ، فهذا يعطى للمجرمين فرصة ذهبية للانتقام.
والثغرة الرابعة قد تكون على طريقة "أنديرا غاندى " حاكمة الهند السابقة التى نجح أحد حراسها فى قتلها لتكون بمثابة مفاجأة مذهلة للعالم كله غير متوقعة أبدا.
وأخيرا فإنه لا بد من إجراءات أمنية صارمة إذا سافر الرئيس إلى الخارج ، ويمكنك أن تختلف مع رئيسنا إلى أقصى حد، وأنا شخصيا أفعل ذلك ، لكن استهداف حياته وإغراق بلادى فى بحر من الدماء أمر مرفوض تماما ، ومن يفكر فى ذلك مجرم ، سواء الجانى أو المحرض عليه أو المشجع له ولو بالصمت ، فالساكت فى هذد الحالة شيطان أخرس أليسر كذلك ؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق