ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

متدين في دنيا الفن, لنجوم سوريا الأحرار

مفاجأة كبرى شهدها التليفزيون المصري قبل أيام، وكان قد أعلن عن حاجته لإعلاميين لنشرات الأخبار في قنوات «النيل للأخبار»، واذاعة صوت مصر، فتقدم عدد من ابنائه الى المسابقة التي أجريت لاختيار أفضل العناصر، وكان من بينهم «لمياء موافي» مراسلة التليفزيون المصري برئاسة الجمهورية
وهى أول محجبة تظهر على الشاشة الصغيرة، وظهرت النتيجة ولم تكن من بين الناجحين!! وتساءلت طيب إزاي وليه؟ وخبرتها واسعة فهى تعمل هناك منذ 12 سنة، وأثبتت نجاحها من قبل بدليل اختيارها لتغطية أخبار الرئاسة، وسبق لها اجراء لقاءات عدة مع عدد من أبرز قادة العالم، وواضح أن تلك المسابقة لم تقتصر على الكفاءة وحدها، بل كان الى جانبها «الواسطة» وأصحاب النفوذ.. يعني كوسة! ترى هل يمكن لوزير الاعلام التدخل لتدارك هذا الخطأ في حق مذيعة من أفضل العاملات هناك؟
< سؤال برىء الى وزير الثقافة.. لماذا لا يختار المسئول عن أكاديمية الفنون بالانتخاب مثلما يحدث في بقية الجامعات بعدما انتهى عصر التعيين؟
< من أشهر أفلام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ رحمه الله «أبي فوق الشجرة» وهو آخر فيلم قام بتمثيله في حياته عن قصة والدي احسان عبد القدوس عليه ألف رحمة! ولفت نظري أن المطرب تامر حسني سيقوم ببطولة فيلم عنوانه «أبي خلف الشجرة» لعله يحصل على بعض نجاح الفيلم الأول الذي عرض لأول مرة منذ 44 عاما وتحديداً سنة 1969 واستمر عرضه سنة كاملة في سابقة لم تحدث من قبل، وياريت تامر حسني يفكر في عنوان آخر بعيداً عن الشجرة!!
< تعظيم سلام لهؤلاء الفنانين الذين دفعوا كامل ضرائبهم للدولة وعلى رأسهم عادل إمام الذي بلغ مجموع ما دفعه أكثر من 2 مليون جنيه وكذلك يحيى الفخراني وعمرو الليثي وهند صبري وغيرهم، وكل واحد منهم دفع مبلغاً محترماً جداً.
< الراقصة المعتزلة نجوى فؤاد تفكر في انشاء مدرسة للرقص الشرقي في تركيا!! وأراهن أن محاولتها تلك لن يكتب لها النجاح، فهذا البلد الإسلامي تغير عن زمان، ولم يعد يشجع الخلاعة وهذا الوسط في ظل حكم القائد العظيم «رجب طيب أردوجان» الذي وضع بلاده في الصفوف الأولى للدول المحترمة.
< خبر لفت نظري يدخل في باب صدق أو لا تصدق حيث توجد حالياً إحدى عشرة فضائية متخصصة في الرقص الشرقي!! وهذا الأمر كان يمكن فهمه قبل الثورة، لكن لا يوجد أي تفسير له حالياً بعد قيام ثورتنا.
< أتساءل: هل يمكن أن تنجح «رغدة» كفنانة بعد انحيازها السافر الى الحكم الدموى القائم في دمشق؟ سؤال دار في ذهني بعدما علمت أنها تستعد للقيام ببطولة فيلم سينمائي جديد بالإضافة الى مشاركتها في مسلسل تليفزيوني.
< وبالمناسبة الدراما المصرية أصبحت حالياً ملجأ لنجوم سوريا الأحرار الذين رفضوا ديكتاتورية بشار الأسد، وحققوا نجاحاً في بلادي وعلى رأسهم المخرج السوري حاتم علي، ومن بين الفنانين جمال سليمان والفنانة «سلافة معمار» وباسل خياط، ورشيد عساف.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق