ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الاثنين، 22 أبريل 2013

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, تعظيم سلام لهذا الأهلاوى


«بص.. شوف.. الأهلى بيعمل إيه».. إنه شعار كروى شهير تذكرته عندما قدم مدير عام النادى الأهلى استقالته فور انتهاء مباراة الأهلى و«توسكر الكينى» فى دورى أبطال إفريقيا قبل أيام، على خلفية ما جرى من رابطة الألتراس الأهلاوى فى هذا «الماتش» وتجاوزهم لكل الأعراف والتقاليد، والتطاول على بعض مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة.
وقال اللواء «محمود علام» مدير عام النادى: أنا المسئول عن تلك المهزلة!! وهؤلاء المشجعون خدعونى، فقد اتفقت معهم على دخول الصالة المغطاة بالنادى بعد تلقى عدة اتصالات من أعضاء رابطة الألتراس، أكدوا فيه رغبتهم فى إجراء بروفات لتكريم شهداء النادى الذين سقطوا فى مذبحة بورسعيد قبل بدء المباراة، وأنهم يريدون الاحتفال بعودتهم للمدرجات من جديد بشكل طيب لمساندة الأهلى فى مشواره الإفريقى، ووافقت على دخول عشرة منهم إلى صالة النادى لهذا الغرض! لكن ما جرى فى أثناء المباراة مختلف تماما عما اتفقنا عليه، الذى على أساسه دخلوا النادى، ورغم هذه الخدعة، فإننى لا أتنصل من مسئوليتى وأتقدم باستقالتى.
ومن فضلك قارن ما فعله مدير الأهلى برئيس جامعة الأزهر! الأول لم ينتظر الإقالة، بل سارع إلى الاستقالة، أما الثانى فرغم تسمم مئات الطلاب بالمدينة الجامعية التى يقطنها طلاب الأزهر فى وجبة فاسدة، إلا أنه أصر على عدم تقديم استقالته، واجتمع مجلس الجامعة برئاسة الإمام الأكبر، وقرر إقالته وإجراء انتخابات بعد أسبوعين، وقرأت بعدها خبرا غريبا جدا، خلاصته أن هذا غير صحيح!!
أما الانتخابات فلم تتم حتى هذه اللحظة! ويا ريت أكون مخطئا فى رأيى وفيما قرأته، وأن يتم اختيار رئيس جديد للجامعة بالانتخاب لأول مرة فى تاريخها، بدلا من رفع شعار: كل شىء فى مصر ينسى بعد حين!
«ولو كنت ناسى أفكرك» بأغرب حملة قامت ضد الإخوان بعد هذا الحادث، متهمين الجماعة بأنها وراء تسمم الطلاب بغرض الإطاحة بالإمام الأكبر!! ورفع هؤلاء المغرضون: لا لأخونة الأزهر!! وبسرعة نسينا تلك التظاهرات الشاذة التى حاولت الوقيعة دون جدوى بين الشيخ «أحمد الطيب» وكبرى الجماعات الإسلامية فى مصر.
وأعود إلى الأهلى مرة أخرى، لأطرح سؤالين، واحد يتعلق بالمباراة مع الفريق الإفريقى؛ حيث كانت التذاكر المطبوعة محدودة لا تتجاوز 1500 متفرج، لكن عدد من كانوا داخل الاستاد أضعاف هذا العدد.. وأتساءل: كيف تمكن هؤلاء من الدخول بلا تذاكر ودون تفتيش؟ والسؤال الثانى: هل توقفت التحقيقات فى اتهام الألتراس الأهلاوى بإحراق اتحاد الكرة ونادى ضباط الشرطة على أساس أن كل شىء فى مصر ينسى بعد حين؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق