ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأربعاء، 3 أبريل 2013

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, ثلاثة مقالب للشرطة فى حق الإخوان!

ما زالت الناس "زعلانة" من الشرطة لسببين، والإخوان عندهم استياء لسبب آخر إضافى، يعنى لثلاثة أسباب!!
والسبب الأول يتعلق بافتقاد الأمن فى الشارع المصرى! وهناك رأى يقول إن الشرطة تبذل جهودا ضخمة فى هذا السبيل، ولكن ذلك يحتاج إلى وقت، وهناك تحسن ملموس طرأ على الحالة الأمنية، ومع احترامى لهذا الكلام فإن الناس لم تشعر به حتى الآن!! وسنقول للبوليس شكرا عندما نجد أمنا وأمانا حقيقيا ببلادنا.
والسبب الثانى خاص بعدد الشهداء الذين سقطوا بالقاهرة وبورسعيد والسويس والإسكندرية وغيرها! والشرطة تنفى تهمة قتلهم! وحتى يتبين الفاعل ويتم إلقاء القبض على «اللهو الخفى» فمن حق الرأى العام أن يظل على استيائه متهما الأمن باستخدام القوة المفرطة لفض الاحتجاجات، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
والإخوان المسلمون كما أخبرت حضرتك لهم سبب إضافى للزعل!! لقد أعطتهم الشرطة ثلاثة مقالب تحديدا حتى الآن والبقية تأتى!! كان المقلب الأول فشلها فى حماية قصر الاتحادية وصد المتظاهرين القادمين من ميدان التحرير أواخر شهر نوفمبر الماضى، ولم يكن الحرس الجمهورى مستعدا! واعتمد على قوات الأمن المركزى، وتبين أنه اعتمد على «حيطة مايلة» بالتعبير العامى، مما أدى إلى نزول الإخوان لحماية القصر الرئاسى ورئيس مصر الشرعى، وسقط العديد من الضحايا فى الحرب الأهلية المصغرة التى نشبت!! ومعظمهم من الجماعة، علما بأن حماية القصر الجمهورى هى مهمة الحرس الجمهورى والشرطة وليس الإخوان!!
والمقلب الثانى الساخن جدا تمثل فى أن الإخوان اعتمدوا على «الحيطة المايلة» لحماية مقرهم الرئيسى بالمقطم!! وبعدما وصل المعتدون إلى المقر انسحبت قوات الشرطة فجأة دون سبب مفهوم! وقام البلطجية باقتحام المكان وتدميره وتخريبه من غير مشاكل ولا مقاومة من أحد!!
وأخيرا ما رأيناه قبل ما يقرب من أسبوعين، حيث كان من واجب الأمن تطويق منطقة المقطم بأكملها، وسد المنافذ المؤدية إليها، والفصل الكامل بين الطرفين.. الإسلامى والعلمانى، لكنها فشلت فى ذلك فشلا ذريعا، ومن جديد نشبت حرب أهلية مصغرة ودامية فى بلادى، وكان هذا مقلبا ثالثا من الشرطة فى حق الإخوان ومصر كلها.

هناك تعليق واحد: