ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الاثنين، 22 أبريل 2013

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, أحداث الجامعات.. حد فاهم حاجة؟

الجامعات عادة تبدأ بداية ساخنة، وفى نهاية العام الدراسى ينصرف الطلبة إلى دروسهم استعدادا للامتحانات، لكن عندنا حدث العكس.. حد فاهم حاجة؟ والاضطرابات التى شملت أكثر من جامعة وقعت كلها فى وقت واحد تقريبا، وكان أخطرها ما وقع فى «عين شمس»؛ مما أدى إلى إغلاقها "بالضبة والمفتاح" لأول مرة فى تاريخها.. فهل تلك الاحتجاجات مخطط لها بعناية لتكون قنابل زمنية تنفجر بجامعاتنا بتوقيت معين ومحدد أم أنها "صدفة خير من ألف ميعاد"؟ حد فاهم حاجة؟
وقالوا: إن من الأسباب الأساسية لتلك الاضطرابات اللائحة الطلابية الجديدة، لكن «الخناقات» التى وقعت فى صروح العلم لم يكن لها صلة بهذا السبب!! حد فاهم حاجة؟وطلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة أضربوا عن الدراسة؛ لأن هناك ثلاثة من زملائهم المتفوقين أُلقى القبض عليهم بجامعة المنصورة؛ بسبب مشاركتهم فى الاضطرابات هناك.. ومن الطبيعى أن يطرأ على بالك سؤال: وما الذى دفعهم للذهاب إلى تلك الجامعة فى هذا التوقيت؟ حد فاهم حاجة؟وبدأت الأحداث بالمنصورة عندها دهست أستاذة بسيارتها إحدى الطالبات فقتلتها، وثار الطلبة، وهذا حقهم، لكننى لا أفهم أبدا أن يساندهم طلاب من الخارج، وجاء فى التحقيقات أن المقتحمين دخلوا دفعة واحدة ما بين 300 إلى 400 شخص؟ حد فاهم حاجة؟وذكرت الأنباء أن هناك حركة جديدة ظهرت فى الأوساط الطلابية اسمها «أحرار»!! ترى من هم هؤلاء الطلاب الأحرار؟ ومن الذى يقف وراءهم؟ وهل يتفق هذا مع الأعراف والتقاليد الجامعية.. حد فاهم حاجة؟وفى عين شمس رأينا هتافات من نوع: «فى الجامعة بيشربوا حشيش، والتعليم بالجامعة مفيش»!! وهناك أسرة بالحقوق اسمها مشتق من الخواجات "نيوفجين" واضح أنها تضم عددا من القنوات اشتبكت مع الطلاب خاصة بكلية الآداب، ودخل البلطجية من خارج الجامعة فى تلك «الهيصة» ليشاركوا فى هذه المهزلة.. حد فاهم حاجة؟أما فى صيدلية القاهرة فقد رأينا الطلاب يمنعون أساتذتهم من الدخول ويطالبون بإقالة العميدة، مما أدى إلى إلغاء بعض الامتحانات!! ولا أحد يدرى كيف تطورت الأحداث إلى هذه الدرجة، و"ما حدش فاهم حاجة".. وخالص العزاء للتقاليد الجامعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق