رأت ما أدهشنى .. عناوين بالبنط العريض فى بعض الصحف الخاصة عن العصيان المدنى فى مصر ومن مظاهرة إغلاق مجمع التحرير، وقطع كوبرى 6 أكتوبر، وتعطيل سير المترو، واقتحام عدد من محطاته باستخدام الخرطوش وإثارة الذعر بين الجمهور قلت فى نفسى:
كل تلك المظاهر لا صلة لها بالعصيان المدنى من قريب أو بعيد، بل تشكل إهانة لتلك الفكرة الراقية ! وواضح أن من كتب تلك المانشتات أراد فرقعة فى الهواء، ويسىء إلى الصحافة " حيث يقول من يقرأها. "كلام جرائد" وهو وصف لا تتشرف به الصحافة المصرية بأى حال من الأحوال ، وتأتى مثل هذه العناوين لتؤكدها! وفيه أيضا إساءة إلى ثورتنا العظيمة وكأنها توافق على تعطيل مصالح الناس وخوفهم من الفوضى ، فترى الرأى العام ساخطا على ما يجرى ويصب لعناته على الثورة ، ويندم أنه كان فى يوم من الأيام نصيرا لها .. وهذا ما يصيب أنصار التغيير الحقيقى فى مقتل.
وأشرح ما أعنيه قائلا إن العصيان المدنى يقوم به شعب بأكمله ، وليس بعض الأفراد مثل الامتناع عن العمل ودفع الضرائب وإغلاق المحلات .. فتجد البلد كلها فى هذه الحالة متمردة او معظمها على الأقل ! أما إغلاق مجمع التحرير بالقوة ، ومنع الموظفين من الدخول ، وتعطيل مصالح الناس ، فهذا عمل بلطجة ولا يمت للثورة ولا للعصيان المدنى فى شىء.
إنما يخضع من قام به للقانون الجنائى والمؤكد أن حضرتك تتفق معى فى أن اقتحام محطات المترو باستخدام الخرطوش وتعطيل هذا المرفق الحيوى الذى يستخدمه ملايين المواطنين يوميا جناية تتطلب محاكمة من قام بها، ولا صلة لها بالثورة ولا العصيان المدنى ، وذات الأمر ينطبق على قطع الطرق والكبارى وإذا وصفت من يقومون بتلك الأعمال بأنهم ثوار فأنت فى هذه الحالة توجه لطمة قوية لهم وإهانة لا تغتفر!
كل تلك المظاهر لا صلة لها بالعصيان المدنى من قريب أو بعيد، بل تشكل إهانة لتلك الفكرة الراقية ! وواضح أن من كتب تلك المانشتات أراد فرقعة فى الهواء، ويسىء إلى الصحافة " حيث يقول من يقرأها. "كلام جرائد" وهو وصف لا تتشرف به الصحافة المصرية بأى حال من الأحوال ، وتأتى مثل هذه العناوين لتؤكدها! وفيه أيضا إساءة إلى ثورتنا العظيمة وكأنها توافق على تعطيل مصالح الناس وخوفهم من الفوضى ، فترى الرأى العام ساخطا على ما يجرى ويصب لعناته على الثورة ، ويندم أنه كان فى يوم من الأيام نصيرا لها .. وهذا ما يصيب أنصار التغيير الحقيقى فى مقتل.
وأشرح ما أعنيه قائلا إن العصيان المدنى يقوم به شعب بأكمله ، وليس بعض الأفراد مثل الامتناع عن العمل ودفع الضرائب وإغلاق المحلات .. فتجد البلد كلها فى هذه الحالة متمردة او معظمها على الأقل ! أما إغلاق مجمع التحرير بالقوة ، ومنع الموظفين من الدخول ، وتعطيل مصالح الناس ، فهذا عمل بلطجة ولا يمت للثورة ولا للعصيان المدنى فى شىء.
إنما يخضع من قام به للقانون الجنائى والمؤكد أن حضرتك تتفق معى فى أن اقتحام محطات المترو باستخدام الخرطوش وتعطيل هذا المرفق الحيوى الذى يستخدمه ملايين المواطنين يوميا جناية تتطلب محاكمة من قام بها، ولا صلة لها بالثورة ولا العصيان المدنى ، وذات الأمر ينطبق على قطع الطرق والكبارى وإذا وصفت من يقومون بتلك الأعمال بأنهم ثوار فأنت فى هذه الحالة توجه لطمة قوية لهم وإهانة لا تغتفر!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق