في يقيني أن الطريق الوحيد للاستقرار ببلادي في المستقبل المنظور يتمثل في الاحتكام إلي الشعب عبر انتخابات حرة لبرلمان جديد بشرط توافر كافة الضمانات لتكون معبرة بحق عن رأي الناس.
وهناك من سيعترض علي ذلك بقوة، وأراهن علي ذلك مقدما!! ووجهة نظره أن الانتخابات لا تعني الديمقراطية في أبهي صورها!، وهناك أمور أخري إلي جانبها، أما الجلوس مع الرئيس والإخوان حاليا قبل أن يجف دم الشهداء، فهو خيانة للثورة!!.
ولأن بلدي مصر بلد العجائب تجد من يقول لك: الإطاحة بالنظام الحالي هي الحل ولو بالعنف!، أما انتخاب برلمان جديد فهو العبث بعينه، ولابد من ثورة شعبية وعصيان مدني، ومن هنا لجأوا إلي اغلاق مجمع التحرير، وقطع الطرق والكباري، ومحاولة وقف «المترو» عن العمل وهي وسيلة المواصلات التي يستخدمها ملايين المواطنين يوميا!، ورأينا ثوار آخر الزمان يقتحمون محطات المترو ويطلقون الخرطوش لإثارة الذعر بين الجمهور وكل ذلك باسم الثورة!، مع أن هذا العبث يخضع لقانون الجنايات باعتباره عملا إجراميا ودون الحاجة إلي استخدام الطوارئ أو اعلان الأحكام العرفية.
والحمد لله أفتخر دوما أنني ثائر لكن في هذا العصر النكد رأينا من يغطي وجهه باعتباره من المناضلين فظهرت فرق ملثمة ترتدي السواد وارتكبت عدة جرائم من حرق وتدمير وتخريب وتعطيل للمواصلات العامة!، والمؤكد أنك لا تختلف معي في أن هذا الأمر لا يمت للعمل الوطني الشريف من قريب أو بعيد والمناضل الحقيقي لا يغطي وجهه أبداً، ودوماً ملتزم بالنظام السلمي فلا يمسك سلاحا ولا يعرف مولوتوفاً!.
وأختم كلامي كما بدأته: انتخابات لبرلمان جديد أراه بداية الحل لاستقرار حقيقي لبلادي.. ألست معي في ذلك؟!.
ولأن بلدي مصر بلد العجائب تجد من يقول لك: الإطاحة بالنظام الحالي هي الحل ولو بالعنف!، أما انتخاب برلمان جديد فهو العبث بعينه، ولابد من ثورة شعبية وعصيان مدني، ومن هنا لجأوا إلي اغلاق مجمع التحرير، وقطع الطرق والكباري، ومحاولة وقف «المترو» عن العمل وهي وسيلة المواصلات التي يستخدمها ملايين المواطنين يوميا!، ورأينا ثوار آخر الزمان يقتحمون محطات المترو ويطلقون الخرطوش لإثارة الذعر بين الجمهور وكل ذلك باسم الثورة!، مع أن هذا العبث يخضع لقانون الجنايات باعتباره عملا إجراميا ودون الحاجة إلي استخدام الطوارئ أو اعلان الأحكام العرفية.
والحمد لله أفتخر دوما أنني ثائر لكن في هذا العصر النكد رأينا من يغطي وجهه باعتباره من المناضلين فظهرت فرق ملثمة ترتدي السواد وارتكبت عدة جرائم من حرق وتدمير وتخريب وتعطيل للمواصلات العامة!، والمؤكد أنك لا تختلف معي في أن هذا الأمر لا يمت للعمل الوطني الشريف من قريب أو بعيد والمناضل الحقيقي لا يغطي وجهه أبداً، ودوماً ملتزم بالنظام السلمي فلا يمسك سلاحا ولا يعرف مولوتوفاً!.
وأختم كلامي كما بدأته: انتخابات لبرلمان جديد أراه بداية الحل لاستقرار حقيقي لبلادي.. ألست معي في ذلك؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق