ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الثلاثاء، 26 فبراير 2013

متدين في دنيا الفن, «الغد العربي»

خبر غريب جداً لفت نظري ذكرته جريدة «اليوم السابع» في مانشيت رئيسي لها حيث قالت إن دولة الإمارات العربية والمرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق ومحمد دحلان وهو قائد سابق للأمن الفلسطيني ومعروف بعلاقته الوثيقة بالعدو الصهيوني وكراهيته للإسلاميين
سيطلقون فضائية جديدة من العاصمة البريطانية باسم «الغد العربي» ومهمتها الأساسية فضح التيارات الإسلامية ومحاربة الإخوان وسيكون لها مكاتب في مختلف العواصم العربية، خاصة في بيروت والقاهرة.. وقالت الصحيفة إن الأمن الإماراتي سيشرف بشكل مباشر علي أجندة هذه الفضائية، وعندي شك كبير في أن مصر الثورة ستسمح لهذه القناة التليفزيونية المشبوهة بالتواجد في أرضها.
< وهناك خبر آخر أسعدني ويتمثل في أن منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 54 دولة إسلامية تستعد لإطلاق فضائية دولية لتصحيح صورة الإسلام في العالم، وأعتقد أنها ستكون فريدة من نوعها إذ إن القائمين عليها سيكونون من مختلف أنحاء الدنيا، خاصة آسيا وأفريقيا والعالم العربي.
< وزارة السياحة تفكر هي الأخري في إطلاق فضائية بالتعاون مع رجال أعمال لهم استثمارات سياحية لغرض تقديم صورة حلوة عن مصر، والهدف جذب السائحين إلي بلادنا بعدما تراجعت أعدادهم بشكل كبير عقب الثورة.
< لجنة الجودة باتحاد الإذاعة والتليفزيون التي يرأسها الإعلامي المحترم عمر بطيشة قامت بتفجير مفاجأة إذ اتهمت الفضائيات الخاصة والتليفزيون الحكومي بالفشل في تقديم إعلام موضوعي للمشاهد، وقال التقرير: إن كل الفضائيات تخضع لأهواء مقدمي البرامج، والجهات التي تنفق عليها، وتتعمد إقصاء الرأي الآخر، بالإضافة إلي أن بعض الفضائيات الخاصة تتمادي في السخرية والتهكم علي بعض الشخصيات العامة.
< والإعلامية الكبيرة آمال فهمي أكدت علي ذلك وطالبت بسرعة تشكيل مجلس أعلي للإعلام لوضع حد للفوضي الضاربة أطنابها في هذا المجال، وقالت: إن بعض الفضائيات الخاصة من الأسباب الرئيسية للتوتر القائم في المجتمع واستعداء الناس علي الدولة، وأصبح كل مقدم برنامج ينصب نفسه قاضياً ويناقش أخطر القضايا دون حياء ولا موضوعية، وخرج عن دوره كإعلامي، بعدما انحاز إلي إحدي الفرق السياسية المتصارعة علي الساحة ببلادنا.
< واقتراح آخر قدمته سيدتي «آمال فهمي» لإصلاح المنظومة الإعلامية الحكومية وهو فريد من نوعه وجدير بالمناقشة ويتمثل في إعادة اختيار جميع العاملين الموجودين بمبني ماسبيرو مهما كانت مناصبهم ومواقعهم والتخلص من هؤلاء الذين يثقلون كاهل الإعلام المصري بلجنة محايدة صارمة بعيدة عن الواسطة والمحسوبية وبذلك تفتح الأبواب للكفاءات الحقيقية لتكون هي القوي العاملة الفاعلة، التي تعيد الإعلام المصري إلي مكانه الصحيح في الصدارة.. وأسأل حضرتك عن رأيك في هذا الاقتراح.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق